إنشاد الأمل والسلام

السيدة أميمة الخليل تغني في مركز حولا الثقافي (جنوب لبنان) في إطار فعاليات الإحتفال باليوم الدولي للشباب

قائد الكتيبة النيبالية العاملة في إطار اليونيفيل المقدم ناواراج غورونغ يقدم هدية للسيدة الخليل في ختام الحفل الذي أقيم في حولا (جنوب لبنان) بمناسبة اليوم الدولي للشباب

فرقة رقص من مدرسة القلبين الأقدسين في مرجعيون (جنوب لبنان) تؤدي رقصة تقليدية لبنانية بمناسبة اليوم الدولي للشباب

جنود حفظ سلام من الكتيبة الهندية في اليونيفيل يؤدون رقصة تقليدية بمناسبة اليوم الدولي للشباب في مدرسة القلبين الأقدسين في مرجعيون (جنوب لبنان)

جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل من المستشفى الصيني يؤدون رقصة تقليدية بمناسبة اليوم الدولي للشباب في مدرسة القلبين الأقدسين في مرجعيون (جنوب لبنان)

السيد حسن عبلة، عضو مجلس بلدية مرجعيون (جنوب لبنان)، والسيد سلطان سليمان من قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل، يقدمان صورة تمثل مرجعيون إلى ضيفة الشرف السيدة أميمة الخليل بمناسبة اليوم الدولي للشباب

previous next
15 أغسطس 2013

إنشاد الأمل والسلام

" أناشد الشباب أن يهدأوا، ويتيحوا مكاناً للمنطق ويستثمروا حماستهم حيث يجب." هذا ما طلبته المطربة اللبنانية أميمة الخليل من الشباب بعد أدائها بعضاً من أغانيها في حولا ومرجعيون بمناسبة اليوم الدولي للشباب.

كانت أميمة أكثر العناصر تميزاً في الاحتفال الذي نظّمه مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل على مرحلتين في المركز الثقافي في حولا ومدرسة راهبات القلبين الأقدسين في مرجعيون، الذي تخلله أيضاً تبادل نبذة عن التقاليد النيبالية والإندونيسية والهندية والصينية إلى جانب اللبنانية.

تسعى اليونيفيل "إلى توجيه رسالة بأننا "لسنا هنا فقط من أجل السلام والاستقرار بل نحن أيضاً معنيون براحة الناس"،" كما أوضح موظف الشؤون المدنية في اليونيفيل إدوارد طويل الذي شدد بأنّ أميمة "صوت جميل له معنى خاص بالنسبة للجنوبيين وقادر على إيصال رسالة أمل وسلام."

من جهته، قال محمد أبو جهجه، وهو أيضاً موظف في مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل: "أميمة الخليل هي رمز لروح الثورة وروح التغيير وبخاصة في جنوب لبنان." وأضاف: "لطالما رافقت الجنوبيين في الأيام الصعبة ولكنها أيضاً تذكّرهم أن ما زال هناك أمل حتى يعيش هذا البلد السلام والاستقرار."

إلى ذلك، أدّى جنود حفظ السلام من الوحدات النيبالية والإندونيسية والهندية والصينية بعضاً من رقصاتهم الوطنية التقليدية. قبل أن تعتلي خشبة المسرح إلى جانب فريقها، أعربت المؤهل أول سيتو شاكيا من الكتيبة النيبالية عن شعورها بالفخر والسعادة لأنها استطاعت إبراز الثقافة التي تنتمي إليها.

من جهته، أشار مسؤول مكتب التعاون المدني والعسكري في الكتيبة الإندونيسية النقيب فيكي هيروندي إلى أنه "نشاط جيد جداً كونه يمنحنا الفرصة لعرض ثقافة بلدنا من خلال رقصة "وارونغ" التقليدية الخاصة بجافا."

أما الشباب، فكان لهم فسحة في الاحتفال المنظم على شرفهم. وفيما ألقت زينة شحيمي كلمة مثلت فيها شباب بلدة حولا مشيدة بضيفة الشرف وما تمثله من أمل وصمود، أعرب العديد من الشباب عن أملهم على هامش الاحتفال، فدعا حسن درباج من حولا إلى بقاء الشباب "موحدين ضد العنصرية،" ومحمد شحيمي إلى "الوقوف معاً ضد التطرف،" وجان بول من مرجعيون إلى "البقاء موحدين لمنع لبنان من الانقسام."

وإذ نوّه بالشباب في يومهم العالمي، توقف قائد الكتيبة الإسبانية المقدم خوسيه ماريا أورتيغا أولميدو عند حماسة الشباب قائلاً: "كلّ جيل جديد يشعر نوعاً ما وكأنّه قادر على إعادة صنع العالم من جديد وجعله مكاناً أفضل ـ وهذا جيد. هذا في الواقع هو التعريف الحقيقي للأمل."

وأضاف المقدم الإسباني قائلاً: "لهذا السبب، حضور الشباب مهم جداً هنا في لبنان، هذا البلد الذي عرف كل هذا الألم في الماضي والذي يتطلع نحو المستقبل بأمل ورغبة بالسلام والازدهار."

كذلك، تأكّد الأمل على لسان قائد الكتيبة النيبالية المقدم ناواراج غورونغ الذي قال: "عندما أرى الشباب في جنوب لبنان، أجدني واثقاً بأن مستقبل لبنان يبشر جداً بالخير وأن السلام والازدهار ليسا بعيدي المنال."

----------------------------------------------------------------

مقال: رانيا حرب
محرر فيديو : سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: غيفار شرف الدين

----------------------------------------------------------------