أقيم الأسبوع الماضي حفل في بلدة الخيام الجنوبية ووضعت أكاليل الزهور إحياءً لذكرى ستة جنود إسبان من اليونيفيل قتلوا في هجوم بقنبلة قبل تسع سنوات.

حضر الحفل الذي أقيم يوم الجمعة قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل العميد بيريز دي أغوادو وقائد اللواء التاسع في القوات المسلحة اللبنانية العميد جوزيف عون، الى جانب ضباط وجنود حفظ سلام من اليونيفيل.

كذلك حضر الحفل ضابط ايرلندي، وهو المقدم ستيفن ريان، الذي كان أول شخص يصل إلى الجنود الجرحى في ذلك اليوم المشؤوم في ٢٤ حزيران ٢٠٠٧.

بعد وضع أكاليل الزهور، أنشد المظليون الاسبان نشيد "هذه ليست النهاية"، كتخليد لذكرى الجنود القتلى.

في اليوم الذي تلا الهجوم في عام ٢٠٠٧، منح قائد القوات المسلحة اللبنانية في ذلك الحين، العماد ميشال سليمان، جنود حفظ السلام من اليونيفيل الذين سقطوا "وسام الحرب" و"وسام الاستحقاق العسكري" و"وسام الجرحى".