أميرال جديد يتولّى قيادة قوة اليونيفيل البحرية، ١٩ شباط ٢٠١٣

19 فبراير 2013

أميرال جديد يتولّى قيادة قوة اليونيفيل البحرية، ١٩ شباط ٢٠١٣

أجرت قوة اليونيفيل البحرية اليوم تبديلاً لقيادتها في حفل أقيم على متن إحدى سفنها في مرفأ بيروت برعاية القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء باولو سيرَا.

وقد سلّم قائد قوة اليونيفيل البحرية المنتهية ولايته الأميرال فاغنر لوبيز دي مورايس زاميث (البرازيل) القيادة إلى الأميرال جوزيه دي أندرادي بانديرا لياندرو على متن الفرقاطة "كونغريغاتي كونستيتوكاو" (البرازيل) في حضور ممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية ودبلوماسيين إلى جانب ضباط من دول مساهمة بقوات في اليونيفيل.

وقد شكر اللواء سيرّا البرازيل لإلتزامها المستمر في قيادة قوة اليونيفيل البحرية وكذلك جميع الدول المساهمة بقوات على دعمهم، مشيداً بعمل قوة اليونيفيل البحرية وبحرية القوات المسلحة اللبنانية.

وفي كلمة له للمناسبة قال اللواء سيرّا: "لقد عزز الأميرال زاميث النشاط في البحر إلى حد كبير، حيث تم تحويل ١٢٧٢ سفينة إلى بحرية القوات المسلحة اللبنانية للتفتيش خلال فترة ولايته"، مضيفاً "ان ذلك يمثل زيادة بنسبة 30 في المئة تقريباً عن الفترة السابقة، وذلك يؤكد على أهمية دور قوة اليونيفيل البحرية في هذا الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حالة من عدم الإستقرار".

وتعليقاً على التعاون الممتاز بين اليونيفيل وبحرية القوات المسلحة اللبنانية، أشاد القائد العام بالبحرية اللبنانية لإثباتها، مرة بعد ​​أخرى، مدى إحترافها وإلتزامها المميز لتأمين المياه اللبنانية.

وقال: "إن الجهود المتواصلة التي تبذلها قوة اليونيفيل البحرية ستكون حيوية لناحية إعطاء مزيد من الزخم والبناء على الإنجازات التي تحققت حتى الآن".

يتحدر اللواء لياندرو من سانتا كاتارينا، وقد إنضم إلى البحرية البرازيلية في عام ١٩٧٦. درس في الأكاديمية البحرية البرازيلية وتخرّج منها في عام ١٩٨٢. تم تعيينه قائداً للكلية البحرية العليا في شباط من عام 2010 وتدرّج في عدة رتب عسكرية إلى أن أصبح أميرالاً في تشرين الثاني من عام ٢٠١١ حيث عُيّن مديراً فرعياً للتنظيم والقضايا البحرية في قيادة العمليات البحرية. وقد حصل خلال فترة خدمته على عدد من الميداليات العسكرية البرازيلية.

إشارة إلى أن قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الأولى من نوعها التي تنتشر في إطار بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، إنتشرت بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرّح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر الى لبنان. وتعمل قوة اليونيفيل البحرية بالإشتراك مع البحرية اللبنانية لتحقيق هذه الغاية.

هذا وتنفذ قوة اليونيفيل البحرية ولاية مزدوجة تتمثل في تنفيذ عمليات إعتراض بحري وتوفير التدريب للبحرية اللبنانية.

ومنذ بدء عملياتها في تشرين أول من عام ٢٠٠٦، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية ما يقرب من ٤٩٨٠٠ سفينة، وجرى تفتيش ما مجموعه ٣٠٨٨ سفينة من قبل السلطات اللبنانية.

تضم قوة اليونيفيل البحرية حالياً وحدات بحرية من بنغلاديش (سفينتين) وألمانيا (سفينتين) واليونان (سفينة واحدة) والبرازيل (سفينة واحدة) وتركيا (سفينة واحدة).