"أطفالنا ثروتنا" في يوم الطفولة العالمي

أطفال المدرسة يقدمون أغنية خلال الاحتفال الذي عقد في مدرسة شبعا الرسمية

ممرضة نيبالية ترقص مع الأطفال خلال  احتفال بيوم الطفولة العالمي

جندي حفظ سلام ماليزي يقدم رقصة تقليدية

جندية حفظ سلام صينية تعلّم الأطفال التاي تشي بعد تقديم العرض

الجنديات الصينيات في اليونيفيل يدعون الأطفال للرقص.

جندي حفظ سلام ماليزي يلعب مع الأطفال خلال الاحتفال

أطفال المدارس يقدمون عرضا غنائيا عن حقوق الطفل

previous next
21 نوفمبر 2012

"أطفالنا ثروتنا" في يوم الطفولة العالمي

كان احتفال اليونيفيل يوم الثلثاء 20 تشرين الثاني لمناسبة يوم الطفولة العالمي في مدرسة شبعا الرسمية مفعم بالحياة والحيوية والفرح. وهذا الاحتفال لاحياء تاريخ تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 تشرين الثاني اعلان حقوق الطفل في 1959 واتفاقية حقوق الطفل في 1989.

الجمعية العامة أوصت وفقا للقرار 836 على جميع البلدان تخصيص يوم عالمي للأطفال ليحتفل به كيوم أخوة عالمي وتفاهم بين الأطفال. وكذلك تم الاتفاق على الترويج ليوم الطفولة العالمي من خلال تنظيم نشاطات تهدف الى الترويج للأفكار وأهداف الميثاق ورفاه الأطفال في العالم.

وهكذا احتفل 190 طفلا يتراوح عمرهم بين 3 و8 سنوات بيوم الطفولة العالمي الذي نظمه قسم الشؤون المدنية في اليونيفيل في مدرسة شبعا الرسمية تحت عنوان "أطفالنا ثروتنا."

كان يوم للرقص، التمثيل، الغناء، والتنافس في الألعاب، فقدم قسم من الأطفال أغنية قصيرة وعرضا مسرحيا فيما قدّمت الفرقة الطبية الصينية مجموعة جميلة من الرقصات التقليدية في الزيّ الخاص بها وشارك الأطفال في التاي شي.

مسؤول قسم الشؤون المدنية في القطاع الشرقي في اليونيفيل السيد ادوارد طويل قال في كلمته أمام الأطفال: " علينا صون حقوق أطفالنا خصوصا أن هنالك في مكان ما في العالم أطفال يتعذبون. وكجنود حفظ السلام تروننا نلبس الخوذ والبزّات العسكرية الاّ أن هدفنا هو تأمين سلامة الجميع في جنوب لبنان."

كان الاطفال سعداء جدا بهذا الاحتفال، فقد غنوا أغاني خاصة بمناسبة الاستقلال ورقصوا على نغم أغنياتهم وأحيانا مع جنود حفظ السلام. كانوا فرحين في هذا اليوم المخصص لهم وشكروا اليونيفيل على يوم المرح هذا.

رئيس بلدية شبعا السيدّ محمد سعد شكر اليونيفيل لأنها استطاعت خلق الفرحة ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال في يوم الطفولة العالمي، وقال: ان اليونيفيل استطاعت من خلال هذه المبادرة أن تظهر لنا قدر الاهتمام الذي يكنّه جنود حفظ السلام لأولادنا."

مدير المدرسة السيد يحيى علي أعرب صراحة عن شكره لقسم الشؤون المدنية في اليونيفيل، قائلا:"تظهرون لنا يوميا أنكم رجال ونساء سلام تهتمون بالفعل بأولادنا وكأنهم لكم."

وقدّم جنود حفظ السلام الماليزيون رقصات تقليدية في اللباس التقليدي ولعبوا بتفاعل مع الأطفال كما فعل النيباليون. هذا وقدمت اليونيفيل جوائز للأطفال الذين ربحوا في الألعاب.

احتفلت اليونيفيل يوم الطفولة العالمي في محاولة منها للترويج لحقوق الأطفال التب تشدّد على حق الطفل في الحياة، الطعام والغذاء، الصحة والمأوى، التعليم والمشاركة، المساواة والحماية.

ان البشرية تدين للطفل بتقديم الأفضل له، وذلك لأن مساعدة الأطفال لتحقيق أفضل ما بوسعهم تحقيقه هو استثمار في تطور الانسانية.