موسيقى ورقص وألعاب خفّة وأكثر: جنود اليونيفيل يرفهون عن الأطفال في جنوب لبنان

جنود حفظ سلام اندونيسيون من اليونيفيل في صورة مع أطفال محليين.

جنود حفظ سلام فرنسيون من اليونيفيل يرسمون على وجوه الأطفال خلال مهرجان الربيع في السلطانية.

البهلواني الذي ينفث النار جذب انتباه الجمهور خلال مهرجان الربيع في السلطانية.

جنود حفظ سلام كوريون من اليونيفيل يقدمون عرضاً مميزاً في فنون الدفاع عن النفس.

الفرقة الموسيقية الاندونيسية في اليونيفيل تقرع الطبول خلال الحدث.

previous next
18 مايو 2016

موسيقى ورقص وألعاب خفّة وأكثر: جنود اليونيفيل يرفهون عن الأطفال في جنوب لبنان

كانت الشمس مشرقة زاهية في السماء والأشجار القريبة بدأت تتفتح أزهارها، فيما كان النسيم العليل يتلاعب ببالونات متعددة الألوان تتدلى من الأعمدة والأسقف مبشراً بحلول فصل الربيع في جنوب لبنان.

في الشهر الماضي تجمّع أكثر من ثلاثة آلآف طفل في ملعب مجمّع التعليم والتحرير في السلطانية وهم في غاية السعادة بسبب النشاط الذي كانوا على وشك المشاركة فيه.

في الوقت المحدد ومن دون أي تأخير، بدأ جنود حفظ سلام من نحو عشر دول أفريقية وآسيوية وأوروبية تعمل في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بأداء العروض التي شملت الجمباز والتايكواندو وعروضاً موسيقية ورقصات شعبية ورسم على الوجوه وعروض ألعاب خفّة.

وهذه هي السنة الخامسة على التوالي التي تشارك فيها اليونيفيل في "مهرجان الربيع للأطفال". وقد تم تنظيم هذا الحدث الذي استمر على مدى خمس ساعات من قبل "ألفا"، وهي جمعية محلية تعمل على تعزيز حقوق الطفل، بالتعاون مع اتحاد بلديات القلعة وبدعم من اليونيفيل.

إحدى المشاركات في هذا الحدث الذي جرى في نيسان ٢٠١٦، وهي فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، قالت: "اليوم لعبنا مع جنود حفظ السلام، وقد عاملونا بغاية اللطف".

وبينما كانت الأعلام اللبنانية ترفرف في الساحة، تحدثت رلى بزيع من مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل، فقالت: "هذا اليوم مخصص بنسبة مئة بالمئة للأطفال، حيث أدت وحدات من اليونيفيل عروضاً للأطفال جعلتهم يشعرون بالسعادة. إنها فرصة يمكن أن نساهم من خلالها في رسم البسمة على وجوه الأطفال في الجنوب".
وأضافت الآنسة بزيع ان الأطفال في جنوب لبنان، وهو المكان الذي تعمل فيه اليونيفيل ولديها عشرة آلآف جندي، ينتظرون هذا الحدث كل عام.

تجدر الإشارة الى أن اليونيفيل تعلّق أهمية كبرى على علاقاتها مع السكان المحليين الذين يعمل بينهم جنود حفظ السلام، وأحد جوانب هذه العلاقة يتمثل في المشاركة في الفعاليات المحلية وضمان استمرار الحياة اليومية العادية داخل منطقة عملياتها.

من ناحيتها، تحدثت رئيسة جمعية ألفا سلمى فواز عن هذا الحدث، فقالت ان تنظيم هذا النوع من المهرجانات يجري كل عام منذ عام ٢٠٠٦، وهو العام الذي شهد فيه لبنان حرباً كبيرة.
وأضافت السيدة فواز مخاطبة الأطفال وجنود حفظ السلام في اليونيفيل: "هذا النشاط ما كان ليتم لولا دعمكم".

----------------------------------------------------------------
مقال: تيلاك بوخاريل
محرر فيديو: غيفار شرف الدين
كاميرا فيديو: النقيب دونت باساريبو، الرقيب أول هيرلامبانغ سابوتا، الرقيب أول سوبارتو، الرقيب أول روزديانا
صورة: معاون اول جيرومي جوهانو
----------------------------------------------------------------