من اليونيفيل إلى المدرسين ثم الطلاب

مدرّب اليونيفيل جورج العلم يشرح آلية انطلاق الوسادة الهوائية لطلاب مدرسة بنت جبيل التقنية الرسمية.

مدرّب اليونيفيل يشير للحضور إلى موقع أجهزة التحسس التي ستطلق الوسادة الهوائية.

تمرين انطلاق الوسادة الهوائية تحت أنظار طلاّب مدرسة بنت جبيل التقنية الرسمية.

مديرة برنامج الشركة الألمانية للتعاون الدولي صونيا فونتان، مدرّبا اليونيفيل راينهارد أرنولد وجورج العلم يمنحون أحد المتدربين شهادته.

المدرّس نمر العلم يستلم شهادته من مدرّب اليونيفيل راينهارد أرنولد بعد إنهائه دورة تدريبية لمدة شهر في الناقورة.

previous next
6 يونيو 2013

من اليونيفيل إلى المدرسين ثم الطلاب

"على الصدمة أن تكون على جهاز التحسس مباشرة." هكذا يشرح ميكانيكي السيارات في اليونيفيل جورج العلم خلال عرض في مدرسة بنت جبيل التقنية الرسمية في جنوب لبنان حول كيفية إنطلاق الوسادة الهوائية. بعد الإشارة إلى مكان أجهزة التحسس، أضاف قائلاً: "إذا كانت الصدمة بين الجهازين، لن تنفجر الوسادة الهوائية."

جورج هو أحد موظّفي اليونيفيل الذين تولّوا تدريب سبعة مدرّسين من مدرسة بنت جبيل الرسمية في نيسان الفائت لمدة شهر. وكان التدريب من تنظيم مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل بالتعاون مع الشركة الألمانية للتعاون الدولي.

في حفل ختامي نُظِّم الأسبوع الماضي في المدرسة، حاز المتدرّبون على شهادات من مديرة برنامج الشركة الألمانية للتعاون الدولي، صونيا فونتان، بحضور مدير المدرسة غسان بزّي. إضافة إلى ذلك، أجري تمرين على إنطلاق الوسادة الهوائية، "لكي يتمكن طلاب المدرسة من الاستفادة أيضاً إلى جانب مدرسّيهم بأن يروا ويتعلّموا من التمرين التطبيقي،" كما شرحت موظفة الشؤون المدنية في اليونيفيل فيديا سينغ.

وشكر مدير المدرسة غسان بزي اليونيفيل ومكتب الشؤون المدنية "الذي سمح للطلاب بأن يروا بأم عينهم." وأضاف بامتنان: "لليونيفيل تأثير كبير على المستوى المرتفع لطلابنا بفضل المساعدات التقنية التي توفّرها لنا."

من جهتها، أبدت ممثلة الشركة الألمانية للتعاون الدولي صونيا فونتان سرورها "بالتمكن من تحقيق هذا التعاون المثمر حقاً مع اليونيفيل لأن ذلك يمنحنا فرصة تدريب المدرسين على يد خبراء واسعي الاطّلاع."

كما أملت استمرار هذا النوع من التعاون، قائلةً بحماس: "يعود هذا بالنفع على كافة الأطراف، ونحن مسرورون بأن نكون جزءاً من ذلك."

الآن، انتهت الدورة التدريبية. عاد المدرّسون إلى تلاميذهم مزوّدين بمهمة جديدة وممتعة، وهي مشاركتهم بما اكتسبوه من معرفة في التدريب. وأشارت موظفة قسم الشؤون المدنية في اليويفيل رولا بزيع قائلة: "ليس فقط هذا العام، بل في الأعوام المقبلة أيضاً." وأضافت قائلة: "هذا هو الهدف من هذا المشروع، أن ننقل (كيونيفيل) الخبرات التي لدينا ونسهّل تبادلها بين المجتمعات المحلية التي تتواجد اليونيفيل بينها."

 

----------------------------------------------------------------

مقال: رانيا حرب
محرر فيديو : سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس

----------------------------------------------------------------