لفتة صغيرة تُحدث فارقاً كبيراً
بادرت الكتيبة النيبالية التابعة لليونيفيل لتقديم العون لمدرسة ثانوية تحتاج الى المساعدة.
بعد إجازة صيفية طويلة، عاد حوالي 250 طالباً إلى مدرسة محمد فلحة الثانوية في بلدة ميس الجبل ليجدوا أن المياه غير متوفرة في المدرسة.
شكّل نقص المياه خلال أشهر الصيف عبئاً كبيراً على البلدة وسكانها، يضاف الى ذلك أن مولّد الكهرباء الذي يُشغّل مضخة مياه البلدية تعرّض لمشاكل ميكانيكية.
وفي مواجهة هذا الواقع، كان لا بدّ من إعطاء الأولوية للمنازل، حيث تُركت المدرسة الثانوية في البلدة بدون مياه لخدماتها الصحية الأساسية، ولذلك لم يتمكن طلاب المدرسة وموظفيها من استخدام الحمامات.
ونظراً لأن بلدة ميس الجبل تقع في منطقة عمليات الكتيبة النيبالية، تواصلت البلدية مع حفظة السلام للحصول على المساعدة.
بعد الطلب بوقت قصير، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر، وصل جنود حفظ السلام النيباليون الى المدرسة ومعهم صهريج سعة عشرة آلاف ليتر من الماء. امتلأ خزان المياه في مبنى المدرسة، وعاد كل شيء إلى طبيعته مرة أخرى.
اليونيفيل معروفة بمشاريعها ذات الأثر السريع العديدة التي تحظى بتقدير كبير وتنفذها دعماً للمجتمعات المحلية في الجنوب على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. لكن في بعض الأحيان، لفتة صغيرة من الدعم يمكن أن تُحدث فارقاً كبيراً.