قائد القوة البحرية يسلّم السلطة

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا يسلّم قيادة قوة اليونيفيل البحرية إلى الأميرال والتر بومباردا في مرفأ بيروت

جنود حفظ سلام من قوة اليونيفيل البحرية خلال احتفال تسليم السلطة في مرفأ بيروت

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا وقائد قوة اليونيفيل البحرية المغادر الأميرال جوزيه لياندرو يستعرضان حرس الشرف في مرفأ بيروت

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا وقائد قوة اليونيفيل البحرية المغادر الأميرال جوزيه لياندرو خلال احتفال تسليم السلطة في مرفأ بيروت

قائد قوة اليونيفيل البحرية المغادر الأميرال جوزيه لياندرو وممثل قائد الجيش اللبناني العميد البحري ميشال نحاس خلال احتفال تسليم السلطة في مرفأ بيروت

previous next
26 فبراير 2014

قائد القوة البحرية يسلّم السلطة

"قلبي يخفق كالمطر اليوم، فقد كانت سنة مميزة جداً، على الصعيدين المهني والشخصي." هكذا وصف قائد قوة اليونيفيل البحرية الأميرال جوزيه دي أندرادي بانديرا لياندرو شعوره فيما كان يسلّم مهامّه إلى خَلَفِه.

في ٢٦ شباط ٢٠١٤، نظّمت قوة اليونيفيل البحرية احتفال نقل السلطة بين الأميرال جوزيه دي أندرادي بانديرا لياندرو والأميرال والتر إدواردو بومباردا على متن الفرقاطة "ليبيرال" (البرازيل) بحضور رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرّا، ومندوبين عن القوات المسلّحة اللبنانية وديبلوماسيين وضباط يونيفيل من مختلف الدول المساهمة.

أشار القائد العام لليونيفيل إلى أنّه "منذ بدء عملياتها في تشرين الأول ٢٠٠٦، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية نحو ٥٦٠٠٠ سفينة وأحالت نحو ٤٥٠٠ سفينة إلى السلطات اللبنانية لمزيد من التفتيش. في الوقت نفسه، تواصلت أنشطة التدريب التي تميزت بتعاون ممتاز بين قوة اليونيفيل البحرية والبحرية اللبنانية."

وفي كلمة للمناسبة، لفت الأميرال لياندرو إلى الإنجازات التي تحققت خلال ولايته قائلاً: "إنّ نمو الأنشطة في مرفأ بيروت الذي بلغ عشرين بالمئة خلال العام الفائت يثبت أن المياه الإقليمية اللبنانية في طور أن تصبح ممراً آمناً."

وأضاف: "كذلك، شهد العام الماضي تعاوناً وثيقاً مع الجيش اللبناني، الذي قدمنا له المساعدة لتحسين مهاراته وقدراته تنفيذاً لإحدى الدعائم الأساسية في قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١،" مشيراً إلى المهمّة المزدوجة لقوة اليونيفيل البحرية التي تنفّذ عمليات الحظر البحري وتدرّب القوات البحرية اللبنانية.

في الختام شكر قائد قوة اليونيفيل البحرية البرازيلي جميع من ساهموا في نجاح مهمته، ومتوجهاً إلى الأميرال الجديد، أضاف: "تكتسب مهمتكم أهمية كبيرة في شرق البحر المتوسط. عسى أن تجري الرياح بما تشتهيه سفنكم!" وبعد الاحتفال، شدّد قائلاً: "أغادر المهمة، لا لبنان. وبالطبع سأعود!"

تجدر الإشارة إلى أن قوة اليونيفيل البحرية هي الأولى من نوعها في تاريخ بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وقد انتشرت بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لدعم القوات البحرية اللبنانية في منع دخول الأسلحة غير المرخص بها أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر. وتعمل قوة اليونيفيل البحرية بالتعاون مع البحرية اللبنانية لهذه الغاية.

تؤدّي قوة اليونيفيل البحرية مهمة مزدوجة إذ تنفّذ عمليات الحظر البحري وتدرّب القوات البحرية اللبنانية. تتألف قوة اليونيفيل البحرية حالياً من وحدات بحرية آتية من بنغلادش (سفينتان)، البرازيل (سفينة القيادة)، ألمانيا (سفينتان)، اليونان (سفينة واحدة)، اندونيسيا (سفينة واحدة)، إيطاليا (سفينة واحدة) وتركيا (سفينة واحدة).

  

----------------------------------------------------------------

مقال: رانيا حرب
محرر فيديو : سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس

----------------------------------------------------------------