في ذكرى تأسيسها التاسعة والثلاثين، اليونيفيل تجدد تأكيدها الالتزام بتعزيز السلام في جنوب لبنان

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى جنود حفظ السلام الذين سقطوا - الناقورة، جنوب لبنان

العميد محمد جانبيه من القوات المسلحة اللبنانية يقدم ميدالية الأمم المتحدة لخدمة السلام لضابط من اليونيفيل

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري يحيي ممثلي السلطات المحلية بعد الحفل

جنود حفظ سلام من اليونيفيل من 40 دولة شاركوا في الحفل الذي أقيم بمناسبة مرور 39 عاما على تأسيس البعثة

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل يقدم التحية لجنود حفظ السلام خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة ذكرى تأسيس اليونيفيل

previous next
20 مارس 2017

في ذكرى تأسيسها التاسعة والثلاثين، اليونيفيل تجدد تأكيدها الالتزام بتعزيز السلام في جنوب لبنان

إحتفلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم بالذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيسها، وذلك في إحتفال أقيم في مقرّها العام في الناقورة تمّ خلاله تسليط الضوء على التزام البعثة في توفير بيئة سليمة وآمنة لسكان المنطقة .

وفي كلمة للمناسبة، قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري: "استطاعت اليونيفيل  منذ العام ٢٠٠٦ تأمين بيئة آمنة وسليمة للمدنيين والمساعدة في تنمية المجتمع المدني، وفي الوقت عينه ساعدت الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها في جنوب البلاد".

وأضاف: "إن التعاون الوثيق مع شركائنا الإستراتيجين وزملائنا من الجيش اللبناني أوجد أيضا بيئة مؤاتية للتنمية الإقتصادية والإستثمار والأنشطة والتي من شأنها مع مرور الوقت تسهيل النمو الإقتصادي للأجيال القادمة في جنوب لبنان".

حضر الحفل ممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية والأمن العام وأجهزة أمنية أخرى، ومحافظ النبطية محمود المولى، ورؤساء بلديات وقادة روحيين وفعاليات محلية.

وقد وضع كل من اللواء بيري والعميد محمد جانبيه ممثلاً قائد القوات المسلحة اللبنانية أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليداً لذكرى ٣٢٥ جندي حفظ سلام تابعين للأمم المتحدة من جميع أنحاء العالم ضحوا بحياتهم في سبيل قضية السلام في جنوب لبنان منذ تأسيس اليونيفيل في عام ١٩٧٨.

وخلال حفل اليوم، قدمت قيادة اليونيفيل وممثل القوات المسلحة اللبنانية أوسمة الأمم المتحدة للسلام لخمسة وأربعين ضابطا وعسكريا لمساهمتهم في إنجاز ولاية البعثة.

وفي كلمته، أبرز رئيس بعثة اليونيفيل وجود اليونيفيل المستمر في جنوب لبنان كدليل واضح على التزام الأمم المتحدة ودعمها المستمر للبنان وشعبه.

وقال: "لن أملّ من التعبير عن إعجابي بسكان الجنوب، فلقد كانت اليونيفيل وجنودها القادمين من أربعين دولة مساهمة ضيوفهم في منطقة العمليات منذ العام ١٩٧٨".

كما شدد قائد اليونيفيل على العلاقات الوثيقة بين البعثة وسكان جنوب لبنان، قائلاً: "نحن ضيوف في هذا البلد الرائع وبحاجة الى المساعدة والتوجيه الدائم من زملائنا في الجيش اللبناني والمرجعيات الدينية والسياسية والمجتمعات إذا كنا نريد تحقيق السلام الدائم للأجيال الحالية والمستقبلية".

أُنشئت اليونيفيل بموجب قراري  مجلس الأمن الدولي ٤٢٥ و٤٢٦ الصادرين في ١٩ آذار ١٩٧٨ وذلك لتأكيد الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان، وإستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وعقب حرب تموز/ آب ٢٠٠٦، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار ١٧٠١، بتعزيز تفويض اليونيفيل وقدرتها، وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

تضم اليونيفيل حالياً نحو ١٠٥٠٠ جندي من ٤٠ دولة، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام – الى جانب نحو ألف موظف مدني من محليين ودوليين.

----------------------------------------------------------------
محرر فيديو: سوزان بدرالدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة، أوبين أوسيلفان
صوت: غيفار شرف الدين
صورة: باسكال غوريز
----------------------------------------------------------------

 
خطاب القائد العام لليونيفيل اللواء مايكل بيري