في اليوم الدولي للسلام، رئيس بعثة اليونيفيل يشيد بالتقدم المحرز في تحقيق السلام في جنوب لبنان

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري يلقي خطابه أمام الحضور خلال الاحتفال باليوم الدولي للسلام في المقر العام لليونيفيل في الناقورة، جنوب لبنان.

التلاميذ يعبّرون عن انطباعهم حول السلام من خلال لوحات جدارية على جدران المقر العام لليونيفيل في الناقورة. ١٦ تلميذاً من ٣ مدارس شاركوا في النشاط المنظم بمناسبة اليوم الدولي للسلام.

نشاط "الرسم من أجل السلام" السنوي من تنظيم اليونيفيل، للاحتفال باليوم الدولي للسلام.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري يلتقي بالتلامذة المشاركين في نشاط "الرسم من أجل السلام".

العميد شربل أبو خليل من القوات اللبنانية المسلحة يضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لليونيفيل إحياءً لذكرى شهداء حفظ السلام.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري يستعدّ لوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لليونيفيل إحياءً لذكرى ٣١٠ جنود حفظ سلام سقطوا خلال أدائهم خدمة السلام.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري يطلق الحمام في ختام الاحتفال باليوم الدولي للسلام في المقر العام لليونيفيل في الناقورة، جنوب لبنان.

previous next
21 سبتمبر 2016

في اليوم الدولي للسلام، رئيس بعثة اليونيفيل يشيد بالتقدم المحرز في تحقيق السلام في جنوب لبنان

"الأطفال يلهون في ملاعب مدارسهم  في تبنين حالمين بمستقبل واعد، ورجال ونساء يذهبون الى العمل كل يوم في بنت جبيل لمساعدة عائلاتهم، والمقيمون في الناقورة من كبار السن يتمتعون بشرب الشاي المسائي مع جيرانهم عند غروب الشمس في صور. هذا هو الشعب الذي نحن هنا لأجله ولأجل دعمه، ليس فقط للبقاء هنا، بل للعيش بهناء من خلال إرساء أسس السلام للأجيال القادمة".

بهذه الكلمات خاطب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري الحفل الخاص الذي أقيم اليوم بمناسبة اليوم الدولي للسلام في مقر بعثة الأمم المتحدة في الناقورة.

وفي الحفل الذي حضره ممثلون عن وحدات اليونيفيل من أربعين دولة، وممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية والسلطات المحلية وقادة سياسيون وروحيون وفعاليات محلية في جنوب لبنان، أعرب اللواء بيري عن  سروره في التقدم المحرز.

وأضاف ان اليونيفيل، التي تأسست في عام ١٩٧٨ لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية في استعادة سلطتها الفعلية في جنوب لبنان - تواصل تقديم دعمها لإرساء أسس السلام الدائم للسكان المدنيين في المنطقة.

منذ عام ٢٠٠٦ تغيرت ولاية اليونيفيل لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمليات البعثة، والمساعدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، ومساعدة القوات المسلحة اللبنانية في ضمان الحفاظ على منطقة عمليات اليونيفيل خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل.

وقال اللواء بيري: "إن بقائنا هنا حتى العام ٢٠١٦، جنبا الى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية وزملائنا من فريق مراقبة الهدنة في لبنان، هو دليل كم أن السلام قد يكون صعب المنال".

وبينما وجه التحية الى ٣١٠ جنود حفظ سلام ممن قدموا حياتهم في سبيل قضية السلام في لبنان، قال "إن من واجبنا ان نستكمل الكفاح من اجل هذا السلام كي لا تكون تضحيات شهدائنا قد ذهبت سدى".

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في عام ١٩٨١. وفي عام ٢٠٠١، حددت الجمعية العامة هذا اليوم كفترة لللاعنف ووقف إطلاق النار.

وخلال فعاليات هذا اليوم أيضا، رسمت مجموعة من ١٦ تلميذا من جنوب لبنان جداريات حول موضوع السلام على جدران المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

تتألف اليونيفيل حالياً من أكثر من عشرة آلاف جندي حفظ سلام، بما في ذلك ٨٦٠ عنصراً في قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام، الى جانب نحو ألف موظف مدني محلي ودولي.

 

 

----------------------------------------------------------------
محرر فيديو: إيفن أوسوليفان، سوزان بدر الدين
كاميرا فيديو: محمد حمزة، إيفن أوسوليفان
صوت: رانيا بدير
صورة: باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------

 

خطاب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري