انضمت الفرقاطة البرازيلية الجديدة "ليبرال" (Liberal) إلى أسطول قوة اليونيفيل البحرية يوم الخميس، حيث حلّت محلّ نظيرتها سفينة القيادة البرازيلية "انديبندسيا" (Independência).

السفينة القادمة حديثاً، وتحديداً في ٧ أيلول الماضي، سوف تعمل تحت علم الأمم المتحدة لمدة ستة أشهر. وهذه هي المرة الثالثة التي تخدم فيها فرقاطة ليبرال مع قوة اليونيفيل البحرية منذ أن بدأت البرازيل مساهمتها في مهمة اليونيفيل البحرية في العام ٢٠١١.

وكانت الفرقاطة المغادرة "انديبندسيا" قد خدمت مع قوة اليونيفيل البحرية طوال الأشهر الستة الماضية.

خلال حفل خاص لتسليم القيادة على متن ليبرال، قال نائب القائد العام لليونيفيل، العميد سانديب سينغ باجاج، إنّ وصول السفينة الجديدة "هو دليل على التزام البرازيل في قضية السلام النبيلة."

وقال العميد باجاج: "تعدّ مساعدة قوة اليونيفيل البحرية للحكومة اللبنانية في منع دخول أسلحة غير شرعية ومواد ذات صلة، عبر البحر، عنصراً مؤثراً في جهود اليونيفيل العامة نحو إحلال منطقة أكثر أماناً واستقراراً بشكل عام." وأضاف قائلاً: "مساهمة منها في تطبيق قرار مجلس الأمن  الدولي ١٧٠١، تساعد قوة اليونيفيل البحرية أيضاً على خلق بيئة بحرية أكثر أماناً، مما يشجع بدوره على التجارة ويرفع مستوى النشاط الاقتصادي، والأمر الأكثر أهممية انه يحسّن حياة الناس."

يشكّل قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ الصادر في آب ٢٠٠٦ جوهر ولاية اليونيفيل التي تتضمن المكوّن البحري.

انتشرت قوة اليونيفيل البحرية في تشرين الأول ٢٠٠٦ وهي القوة البحرية الأولى والوحيدة من نوعها في تاريخ بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. تقدم الدعم للقوات البحرية اللبنانية في مراقبة مياهها الإقليمية وتأمين السواحل اللبنانية ومنع دخول الأسلحة غير المصرّح بها أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر.

تتألف قوة اليونيفيل البحرية حالياً من ٨٦٠ عنصراً وسبع سفن – سفينة من كلّ من البرازيل وألمانيا واليونان وإندونيسيا وتركيا واثنتان من بنغلادش – وهما مركبان سريعان للدوريات.

كما حضر الاحتفال الذي جرى يوم الخميس سفير البرازيل إلى لبنان، خورخيه قادري، ممثل عن القوات المسلحة البرازيلية، نائب اللواء البحري خوسيه لياندرو (وهو قائد سابق لقوة اليونيفيل البحرية)، قائد القوة البحرية اللبنانية، اللواء البحري مجد علوان، وقائد قوة اليونيفيل البحرية اللواء البحري كلاوديو ميلو، وآخرون.

كذلك في هذا الأسبوع، شهدت قوة احتياط القائد العام في اليونيفيل عملية تسليم للسلطة إلى قيادة جديدة، حيث استلم العقيد فرانك بوديه يوم الأربعاء قيادة ٨٥٠ جندياً فرنسياً في القوة من نظيره المغادر العقيد جيروم رومانجون.

----------------------------------------------------------------
محرر مقال: تيلاك بوخاريل
صورة: قوة اليونيفيل البحرية
----------------------------------------------------------------