رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا عاديا مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي

20 يونيو 2017

رئيس بعثة اليونيفيل يترأس إجتماعا ثلاثيا عاديا مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي

ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم إجتماعا ثلاثيا عاديا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.

وركّزت المناقشات على قضايا متصلة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، الى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.

وخلال الاجتماع، أثيرت بعض الهواجس بشأن وجود أسلحة غير مصرّح بها في منطقة عمليات اليونيفيل في ٢٠ نيسان ٢٠١٧، الى جانب أعمال يقوم بها الجيش الإسرائيلي في محيط منطقة مزارع شبعا.

هذا ولفت رئيس بعثة اليونيفيل إلى المناقشات التي تجريها اليونيفيل مع القوات المسلحة اللبنانية بشأن اتخاذ مزيد من الخطوات لضمان خلو المنطقة من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير مأذون بها وفقا لبنود القرار ١٧٠١.

وفي هذا السياق، أشاد اللواء بيري بالالتزام الذي أبداه رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي قام مع وزير الدفاع يعقوب الصرّاف وقائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جوزيف عون ووفد كبير من الجيش اللبناني بزيارة الى الخط الأزرق في ٢١ نيسان ٢٠١٧، وأكد مجددا التزام لبنان بالقرار ١٧٠١.

وجدد رئيس بعثة اليونيفيل دعوته للأطراف إلى ممارسة نفوذهمم الآيل الى التهدئة  كلٍ على أطرافه والاستفادة الى أقصى حدّ من ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل من أجل نزع فتيل التوتر وتعزيز بناء الثقة، بما في ذلك تجنّب أي إجراء أحادي الجانب على طول أجزاء حساسة من الخط الأزرق.

وقال اللواء بيري: "لقد تلقيت دعما مشجعا لليونيفيل وللعمل الذي نقوم به هنا جنبا إلى جنب مع الطرفين للحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق في ظلّ سياق إقليمي صعب للغاية".

كما أشاد اللواء بيري بالتقدم الأخير فى عملية وضع العلامات المرئية على الخط الازرق مع القوات المسلحة اللبنانية.

وقال: "لا يسعني التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية الحفاظ على قوة الدفع في عملية وضع العلامات واستخدام الأصول التي لدينا وبتصرفنا لدعم العملية".

وأضاف: "ان هذه العملية لا تقلل فقط من الانتهاكات والاحتكاكات التي لا داعي لها، ولكنها تتيح لنا ايضا الفرصة لإظهار التزامنا لناحية ايجاد حلول للقضايا التي طال انتظارها والتي هي قابلة للحل".

تجدر الاشارة الى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام ٢٠٠٦، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف.