رئيس بعثة اليونيفيل اللواء مايكل بيري يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري

previous next
10 يناير 2017

رئيس بعثة اليونيفيل اللواء مايكل بيري يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري

زار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم رئيس الحكومة الجديد سعد الحريري في مكتبه في بيروت.

وبعد الاجتماع، قال اللواء بيري: "لقد تشجعت للغاية بهذا الاجتماع الأول مع رئيس الحكومة الحريري. وقد سرني أن تتاح لي هذه الفرصة بعد أسابيع فقط من تولّيه منصبه لإطلاعه على مهمة اليونيفيل والتطورات ذات الصلة في جنوب لبنان".

وقال: "أبلغت رئيس الحكومة أن الوضع على طول الخط الأزرق وفي منطقة عمليات اليونيفيل يحافظ على هدوئه، وأن الأطراف أكدت التزامها قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ والحفاظ على وقف الأعمال العدائية".

وأضاف: "كما أطلعت رئيس الحكومة على الزيارة المرتقبة للوفد القادم من الأمم المتحدة والذي سوف يجري المراجعة الاستراتيجية للبعثة بهدف تحسين فعاليتها، ولضمان هيكلة اليونيفيل ومواردها بما يتناسب مع تنفيذ ولايتها على النحو الأفضل".

كما أكد القائد العام لليونيفيل على أهمية ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، مشدداً على الدور الحاسم الذي يلعبه المنتدى الثلاثي. وتابع: "لقد أثبتت هذه الآلية لبناء الثقة حيويتها في تجنب التوتر والحوادث وفي تهدئة الوضع في اللحظات الحرجة. في ظل الوضع الإقليمي المتوتر، ومن الأهمية بمكان لكلا الطرفين مواصلة العمل مع اليونيفيل لمعالجة القضايا المهمة ومنع أي تصعيد على طول الخط الأزرق".

وتابع اللواء بيري: "لقد أبدى رئيس الحكومة دعمه القوي لليونيفيل وعبّر عن تقديره لأهمية العمل الذي نقوم به جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية للحفاظ على بيئة تتمتع بالأمن والأمان في الجنوب. إن أحد أهدافنا الرئيسية يتمثل في مواصلة العمل مع القوات المسلحة اللبنانية لناحية المضي قدما في عملية الحوار الاستراتيجي لتعزيز قدراتها من أجل التعامل مع التحديات المتعددة التي تواجهها".

وقال: "سوف نواصل السعي للحفاظ على الهدوء مع القوات المسلحة اللبنانية، وعدم السماح لأي سوء تقدير أو سوء فهم أن يؤدي إلى اندلاع التوتر أو النزاع في المنطقة".

وخلال الاجتماع، سلّط رئيس بعثة اليونيفيل الضوء على زيادة اهتمام الحكومة اللبنانية في الجنوب. وقال: "سوف تواصل اليونيفيل العمل مع الوزارات وكذلك مع القادة المحليين لناحية بسط سلطتهم الكاملة في منطقة عمليات اليونيفيل. ومن المهم بالنسبة لحكومة لبنان الاستمرار في الاستفادة من هذا الهدوء غير المسبوق الذي ينعم به جنوب لبنان منذ العام ٢٠٠٦".