"سررت جداً بفرصة اللقاء بالعماد قهوجي. كان لنا محادثات مفيدة جداً كما أني التقيت بضباط آخرين رفيعي الشأن في القوات المسلّحة اللبنانية.

إني معجب للغاية بالجهد الكبير والتضحيات التي يبذلها جنود الجيش اللبناني في سبيل وطنهم في ظلّ ظروف صعبة جداً، وقد تشجّعت كثيراً برؤيتهم يعملون جنباً إلى جنب مع جنود حفظ السلام في اليونيفيل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.

كما إني معجب جداً بالبحرية اللبنانية وقوة اليونيفيل البحرية وما أظهراه من مهنية والتزام تجاه مسؤولياتهم الأمنية وفق القرار ١٧٠١.

لقد لاحظت أنّ التعاون الوثيق بين االيونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية وعملياتهما المنسقة، شكّلا المحرّك الرئيسي في تنفيذ القرار ١٧٠١. ندرك أنّ القوات المسلحة اللبنانية ترزح تحت ضغط إحلال الأمن في مناطق أخرى من الوطن، واليونيفيل تعمل عن كثب مع الجيش اللبناني من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، الآن، كما كانت تفعل منذ صدور القرار ١٧٠١.

وأكّدت للعماد قهوجي دعمنا المتواصل لجهود الحكومة اللبنانية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية. من الضروري أن يوفر المجتمع الدولي الموارد التقنية والمادية اللازمة للجيش اللبناني لكي يتمكن من تنفيذ مهامه الكبرى بموجب القرار ١٧٠١ بشكل فعّال."