تبرّعت اليونيفيل خلال الأسبوع الماضي بعدد كبير من أصول الأمم المتحدة للقوات المسلحة اللبنانيةومخابرات الجيش والأمن العام اللبناني، بهدف تعزيز مناخ السلام والاستقرار في منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.

تم تسليم الدفعة الأولى من أحدث دعم قدمته اليونيفيل إلى القوات المسلحة اللبنانية في المقرّ العام للبعثة في الناقورة في 15 أيلول، وشمل أجهزة تكنولوجيا معلومات ومعدات إلكترونية وسيارات دفع رباعي وقطع غيار مولدات.

وتم تسليم عدد من سيارات الدفع الرباعي لمخابرات الجيش في اليوم التالي.

وشهد اليوم تتويجاً لدفعة جديدة من التبرعات بكمية كبيرة من أصول الأمم المتحدة - بما في ذلك معدات تكنولوجيا معلومات وشاحنات وحافلات صغيرة وسيارات دفع رباعي ومولدات وقطع غيار وغيرها من المواد الهندسية - التي تم تقديمها إلى الأمن العام اللبناني.

تأسست الأمن العام اللبناني في عام 1921، وهو جهاز رئيسي في الدولة مسؤول، من بين أمور أخرى، عن التعامل مع التهديدات للأمن القومي وتأمين حدود لبنان.

وفي كلمة للمناسبة، قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول إن دعم اليونيفيل يهدف إلى تعزيز قدراتمؤسسات الدولة للعمل بالتنسيق الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وأضاف: "بما أننا نتمسك بالتزامنا الراسخ بمساعدة جميع الأطراف للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وترسيخه، فإننا سنسعى باستمرار لدعم احتياجات القوى الأمنية اللبنانية بكل الوسائل المتاحة لنا".

وتابع اللواء ديل كول: "ومن خلال أنشطة مثل هذه أيضاً، تساهم اليونيفيل في تعزيز مناخ السلام والاستقرار في إطار تنفيذ ولايتها لحماية المدنيين ومنع النزاعات".

تجدر الإشارة الى أن هذه التبرعات من اليونيفيل هي الأحدث في سلسلة التبرعات للمؤسسات الأمنية اللبنانية منذ عام 2010.