انتقال السلطة في قيادة اليونيفيل، ٢٨ كانون الثاني ٢٠١٠

28 يناير 2010

انتقال السلطة في قيادة اليونيفيل، ٢٨ كانون الثاني ٢٠١٠

الناقورة، لبنان- أجرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم حفل انتقال القيادة من العماد كلاوديو غراتزيانو من إيطاليا إلى اللواء ألبرتو أسارتا كويباس من إسبانيا.

جرى حفل التسلّم والتسليم في مقر اليونيفيل في الناقورة بحضور وزير الدفاع اللبناني السيد الياس المر، ووزيرة الدفاع الإسبانية السيدة كارمي شاكون، ونائب وزير الدفاع الإيطالي السيد جوزيبي كوسيغا، وقائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جان قهوجي، ورئيسي أركان الدفاع في إيطاليا وإسبانيا الجنرال كامبوريني والجنرال رودريغز فيرنانديز، ونواب في البرلمان اللبناني، وكبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، وممثلين عن السلطات المحلية والمحافظات، إضافة إلى دبلوماسيين وكبار مسؤولي الأمم المتحدة.

وفي كلمة وداعية للمناسبة، إستحضر العماد غراتزيانو السنوات الثلاث التي أمضاها في قيادة اليونيفيل، مشيراً إلى تحسّن كبير في الوضع على الأرض في جنوب لبنان.

وقال العماد غراتزيانو في كلمته: " جميع الأطراف قد احترموا إلى حدّ كبير الخطّ الأزرق ووقف الأعمال العدائيّة." وأضاف: "إن الأطراف تواصل التعاون مع اليونيفيل، وإلتزامهم الراسخ بالقرار ١٧٠١ كان ضرورياً في هذا الصدد".

وأشاد قائد اليونيفيل المنتهية ولايته بالقوات المسلحة اللبنانية على تعاونها قائلاً: "لقد نسجت اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية شراكة فعالة، وهي حجر الأساس للتنفيذ الناجع للقرار ١٧٠١ ".

وأشار إلى التحديات التي تنتظرنا، وقال: "تقع على عاتق الأطراف مسؤولية الإستفادة من الفرصة السانحة التي يوفرها وجود اليونيفيل لتحقيق وقف دائم إطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد".

وقد إستعرض العماد غراتزيانو ثلة من حرس الشرف ووضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري تكريماً لجنود حفظ السلام الذين سقطوا خلال أداء الواجب. ومن ثم وقّع العماد غراتزيانو وثيقة انتقال السلطة وسلّم علم الأمم المتحدة إلى اللواء أسارتا.

وفي أول خطاب له كقائدٍ لليونيفيل ورئيسٍ للبعثة، إستذكر اللواء أسارتا الفترة التي أمضاها مع اليونيفيل كقائد للقطاع الشرقي والتي إمتدت ما بين شهري كانون الثاني ٢٠٠٨ ونيسان ٢٠٠٩. ولفت إلى أن اليونيفيل موجودة هنا لمساعدة الأطراف على الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وعلى المضي قدماً نحو وقف دائم لإطلاق النار ، مشدداً على "أننا مصممون على القيام بذلك". وأضاف: "ومن هذا المنطلق، سأبذل قصارى جهدي لضمان نجاح تنفيذ مهمتنا في جنوب لبنان".

إشارة إلى أن اليونيفيل تضم حالياً نحو ١٢،٠٠٠ جندياً يمثلون ٢٩ دولة، حيث يخدم نحو ٧٨٠ جندياً من بينهم في القوة البحرية. كما يتألف المكوّن المدني لليونيفيل من أكثر من ٣٠٠ موظف دولي و ٧٠٠ موظف محلي.

تجدون ربطاً النص الكامل لكلمتي العماد غراتزيانو واللواء أسارتا وسيرتهما الذاتية:


****

لمزيد من المعلومات، الرجاء الإتصال بمكتب اليونيفيل الإعلامي:
هاتف : +961 1 827 020 (المكتب)
فاكس : +961 1 827 016
بريد إلكتروني: unifil-pio@un.org
لزيارة موقع اليونيفيل الإلكتروني على الانترنت:
http://unifil.unmissions.org/