نظمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الخامس من حزيران العديد من الأنشطة في مقرها العام في الناقورة إحتفالاً باليوم العالمي للبيئة تحت شعار "إحرقوا الدهون وليس الوقود". ويهدف هذا النشاط إلى تشجيع الموظفين على المشاركة الكاملة في الحفاظ على البيئة والحد من إستخدام المركبات والمساعدة في الحد من الهدر.

وكان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء باولو سيرا قد أطلق إشارة إنطلاق سباق رمزي للدراجات الهوائية شارك فيه عناصر مدنيون وعسكريون من اليونيفيل يعملون في المقرّ العام.

وفي كلمة للمناسبة، شدد مدير الموارد في اليونيفيل ولفغانغ وايتزيغر على ضرورة الحد من إستهلاك الوقود، داعياً الموظفين إلى المساهمة في الجهود المبذولة لضمان أن تبقى بعثة اليونيفيل النموذج في مجال الحفاظ على البيئة .

وقال: "في هذا اليوم العالمي للبيئة ، أدعو جميع موظفي اليونيفيل إلى تحمل مسؤولية الحفاظ على البيئة. وينبغي ألا تكون هذه المبادرة مقتصرة على هذا اليوم، بل يجب أن تكون شأناً يومياً في البعثة".

ولفت السيد وايتزيغر إلى أن اليونيفيل تعمل على إيجاد سبل لإدارة الموارد المائية بشكل أفضل، في وقت عانى فيه جنوب لبنان من الجفاف في فصل الشتاء،و حث الموظفين على الحفاظ على المياه. تلا ذلك حملة تنظيف للمجمع قام بها الموظفون.

يحتفل باليوم العالمي للبيئة سنوياً لزيادة الوعي حول ضرورة اتخاذ إجراءات بيئية إيجابية. ويتزامن اليوم العالمي للبيئة لعام ٢٠١٤ مع السنة الدولية للدول الجزرية الصغيرة النامية، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة لإذكاء الوعي بالإحتياجات الخاصة لهذا اللفيف من الدول، وذلك ضمن إطار المناقشات العالمية الدائرة بشأن كيفية بلوغ مستقبل مستدام للجميع.

للاستماع الى المقابلة مع السيد أيمن عبد الوهاب