المقرّ العام لليونيفيل يستضيف ريسيتال ميلادي لأبناء عناصر الجيش اللبناني

previous next
24 ديسمبر 2021

المقرّ العام لليونيفيل يستضيف ريسيتال ميلادي لأبناء عناصر الجيش اللبناني

استضافت اليونيفيل اليوم حوالي 100 طفل من أبناء أفراد القوات المسلحة اللبنانية في مقرّها العام في الناقورة لتقديم عروض موسيقية خاصة من أداء الزوار الصغار، حيث انضم إليهم في الأداء جنود حفظ سلام تابعون للأمم المتحدة.

تم تنظيم الحدث بالتنسيق مع مؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري، وهي مؤسسة خيرية سميت على اسم ضابط من الجيش اللبناني قُتل خلال معركة نهر البارد في عام 2007، وكان الحدث مناسبة للأطفال للاستمتاع مع بداية موسم الأعياد.

وبينما أنشد الكورال الذي يتألف من حوالي 40 طفلاً أغاني ميلادية بخمس لغات، انضم إليهم جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل في الانشاد في الكورال والعزف.

من ناحيته، رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول وصف الحدث "بالخاص والمميز".

وقال رئيس البعثة: "إن اليونيفيل تدعم أهداف المؤسسة بالكامل، والتي تتمثل في مساعدة عائلات الجيش اللبناني، ولا سيما أسر الجنود الذين استشهدوا خلال الخدمة. تهدف هذه المناسبة الخاصة إلى حمل رسالة مدوية عن السلام والوئام إلى جميع اللبنانيين، ولكن بشكل خاص لكم، أيها الأولاد والبنات، وتذكروا على الدوام ان جيلكم هو مستقبل لبنان وأن أفعالكم وسلوكياتكم ستجعلكم فخورين بالعيش في بلد أكثر سلاماً وعدلاً وتكاملاً".

وأضاف أن مثل هذه المناسبات تجعل جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، والذين يعملون من أجل السلام بعيداً عن عائلاتهم وأصدقائهم، يشعرون بأنهم باتوا "أقرب قليلاً الى ديارهم".

وإلى جانب الأطفال الزائرين وحفظة السلام التابعين لليونيفيل، حضر الحفل قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن مارون القبياتي.

من جانبها، رئيسة المؤسسة ليا عاقوري أعربت عن تقديرها لاستضافة اليونيفيل للحدث، وقالت إن لكل طفل "قصة مشرّفة" تحكي بطولة ومأساة عائلة.

وأردفت السيدة عاقوري: "لكنهم، على الرغم من حزنهم، أتوا من جميع أنحاء لبنان ليكونوا رسالة أمل وليجعلوا الموسيقى لغة سلام للعالم كله. أتمنى أن يقتدوا بالمثال الإيجابي للقائد العام لليونيفيل وجنوده من حيث تفانيهم في العمل من أجل السلام في هذا البلد".

يذكر ان مؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري تأسست في عام 2008، وتهدف إلى دعم أبناء شهداء القوات المسلحة اللبنانية "من أجل مداواة جراحهم والشعور بمعاناتهم".