زار وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اليوم مقرّ قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة، جنوب لبنان. واستقبل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو الوزير والوفد المرافق في مقرّ البعثة.

لدى وصوله، إستعرض الوزير باسيل حرس الشرف التابع لليونيفيل.

اطّلع الوزير من القائد العام على الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل وأمورمتعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن ١٧٠١. كما تحدثا عن الحاجة إلى استمرار التعاون الوثيق بين اليونيفيل والسلطات اللبنانية لضمان الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان. كذلك، تركزت النقاشات على شؤون ذات صلة بالتقرير المقبل الذي سيرفعه الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) إلى مجلس الأمن.

بعد اللقاء، قال اللواء لوتشيانو بورتولانو: "شكّلت زيارة وزير الخارجية إلى اليونيفيل اليوم شرفاً لي وتشجيعاً. فهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية لبنانيّ إلى اليونيفيل منذ العام ١٩٧٨."

وأضاف: " الزيارة تبعث رسالة قوية بأن لبنان ثابت في التزامه بالقرار ١٧٠١ وبمهمتنا، بغض النظر عن التحديات التي يواجهها البلد اليوم. لقد أكّدت للوزير دعمنا الكامل المتواصل لجهود الحكومة اللبنانية من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية." كذلك، شكر اللواء بورتولانو السيد باسيل على المساعدة القيّمة التي تقدّمها وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين إلى موظفي اليونيفيل من أجل ضمان تنفيذ سَلِس لعمليات البعثة.