شباب تدربوا تحت اشراف اليونيفيل يؤدون عرضاً مسرحياً عشية اليوم الدولي للشباب

محمد إسطنبولي، ست سنوات، يلتقط صوراً لعرض أصدقائه المسرحي. نائب رئيس بعثة اليونيفيل ومدير الشؤون السياسية والمدنية السيد إمران ريزا، وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد الركن فرانشيسكو أوللا، يتابعان العرض في خلفية الصورة.

مجموعة من شباب وشابات جمعية تيرو للفنون تؤدي مسرحية قصيرة عن آثار مخلفات الحرب على الشباب والأطفال، وذلك خلال الاحتفال باليوم الدولي للشباب في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

لاعبات تايكواندو من جنوب لبنان يستعرضن مهاراتهن في فنون الدفاع عن النفس أمام الجمهور وتحت إشراف مدربهن من الكتيبة الكورية التابعة لليونيفيل.

لاعبة تايكواندو شابة من جنوب لبنان تنجح في كسر لوح خشبي يحمله مدربها من الكتيبة الكورية التابعة لليونيفيل خلال الاحتفال باليوم الدولي للشباب في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة.

شابة من مركز القراءة والنشاطات الثقافي تشرح عملها الفني لنائب رئيس البعثة ومدير الشؤون السياسية والمدنية السيد إمران ريزا وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد فرانشيسكو أوللا في المعرض الفني الذي أقيم في سياق الاحتفال باليوم الدولي للشباب في المقر العام لليونيفيل في الناقورة.

previous next
11 أغسطس 2017

شباب تدربوا تحت اشراف اليونيفيل يؤدون عرضاً مسرحياً عشية اليوم الدولي للشباب

قامت مجموعة من الشباب من جنوب لبنان، ممن تدربوا لمدة ثلاثة أشهر على مهارات المسرح من خلال مشروع مموّل من اليونيفيل، بتقديم عرض مسرحي في المقرّ العام لبعثة الأمم المتحدة يوم الخميس، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للشباب (١٢ آب).

وفي الحفل الذي أقيم في الناقورة وحضره كبار مسؤولي اليونيفيل، عرض ٧٥ شاباً وشابة مجموعة من المهارات المكتسبة حديثا في الفنون المسرحية.

ومنذ شهر نيسان من هذا العام، شاركت اليونيفيل مع جمعية تيروس للفنون في تدريب الشباب. ومن خلال هذا المشروع، نظمت الجمعية دورات تدريبية وحلقات عمل عن مهارات المسرح، بما في ذلك التعبير عن الذات والجسم والعلاج بالدراما. ويسعى المشروع إلى تشجيع الشباب المدربين على تنظيم عروض مسرحية في مجتمعاتهم المحلية لتعزيز ثقافة السلام والتعايش.

وفي كلمة للمناسبة، أكد نائب رئيس بعثة اليونيفيل إمران ريزا على أهمية الفنون والثقافة كوسيلة للتواصل والمساعدة على مدّ الجسور بين الثقافات والإثنيات المتنوعة.

وأضاف السيد ريزا: "يمكن للشباب أن يلعبوا دوراً هاماً جداً في مساعدة الشباب الآخرين على فهم الاختلافات الثقافية والدينية وقبولها، والتغلّب على الصعاب وخلق الشعور بالانتماء والإندماج. آمل أن تساعد هذه المهارات على تمكين الشباب الذين شاركوا في التدريب على العودة إلى مجتمعاتهم والعمل من أجل تغيير إيجابي".

من ناحيته، قائد القطاع الغربي لليونيفيل العميد فرانشيسكو أوللا أبرز في كلمته أربعة مضامين، وهي الحلم والتقاليد والثقافة وقبول الآخر - كوسيلة لتدريب الشباب.

أما قاسم إسطنبولي،  ممثل جمعية تيروس للفنون، فقال: "من خلال الشباب والفنون يمكننا بناء المستقبل، ويمكننا بناء السلام".

تجدر الاشارة الى أنه منذ اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٠ في عام ٢٠١٥، الذي عرّف الشباب بأنهم أشخاص تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٩ عاماً، هناك اعتراف متزايد بأن الشباب، بوصفهم عوامل للتغيير، هم عناصر فاعلة في منع نشوب النزاعات واستتباب السلام. والموضوع الرئيسي للاحتفال باليوم الدولي للشباب لهذا العام هو "الشباب يبنون السلام".

 

-----------------------------------------------------------------
مقال: تيلاك بوخاريل
كاميرا فيديو: سوزان بدرالدين
محرر فيديو: سوزان بدرالدين
صورة: غيفار شرف الدين
-----------------------------------------------------------------