رئيس بعثة اليونيفيل يتفقد عملية تعليم الخط الأزرق قرب كفركلا

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو مع العميد انطون مراد والعميد حسن بشروش من الجيش اللبناني عند موقع ترسيم الخط الأزرق في كفركلا، جنوب لبنان.

عناصر من اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية خلال عملية التحقق من نقاط على الخط الأزرق في منطقة كفركلا، جنوب لبنان.

رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو مع العميد انطون مراد والعميد حسن بشروش من الجيش اللبناني عند موقع ترسيم الخط الأزرق في كفركلا، جنوب لبنان

previous next
16 ديسمبر 2015

رئيس بعثة اليونيفيل يتفقد عملية تعليم الخط الأزرق قرب كفركلا

تفقّد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو اليوم العمل الجاري لوضع علامات مرئية على الخط الأزرق (خط الانسحاب) في منطقة كفركلا في جنوب لبنان. وكان أفراد من القوات المسلحة اللبنانية، ترافقهم اليونيفيل، قد أخذوا قياسات في أربع نقاط جديدة على الخط الأزرق حيث سيقوم مهندسو اليونيفيل بعدها بوضع براميل زرقاء كعلامات. بالإضافة إلى ذلك، قام خبراء نظام المعلومات الجغرافي (GIS) التابع للجيش اللبناني بالتحقق من مواقع تثبيت ثلاثة براميل زرقاء وضعت سابقاً في محيط المنطقة نفسها.

وخلال زيارته إلى الموقع، أكد رئيس بعثة اليونيفيل على أهمية العملية الجارية وأعرب عن تقديره لاستمرار التزام الأطراف بالعمل مع اليونيفيل في هذا المسعى.

وقال اللواء بورتولانو: "من دواعي سروري أن أكون هنا اليوم وأرى التزام مجموعة من خبراء القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل يعملون معا لدفع هذه العملية المعقدة والمضنية إلى الأمام. يوم أمس، سهّلت اليونيفيل عملية مماثلة لأخذ قياسات على الخط الأزرق قام بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة. وبفضل هذه المشاركة الإيجابية من كلا الطرفين تمكنت اليونيفيل من إحراز تقدم، وأنا مسرور بالالتزام نفسه الذي ينعكس على الأرض".

وأضاف: "عملية وضع العلامات المرئية على الخط الأزرق هي عنصر هام من عناصر وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة التي أخذها كل من الطرفين على عاتقه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١. كما أنها إجراء جدي لبناء الثقة تم من خلالها تجنّب الخلافات وسوء الفهم، فضلاً عن أنها ساعدت البعثة في مراقبة الانتهاكات ووضع تقارير عنها. كذلك، تسهم هذه العملية مباشرة في أمن الناس الذين يعيشون في المنطقة من خلال منع العبور غير المقصود للخط الأزرق من قبل المزارعين والرعاة المحليين".

تجدر الإشارة إلى أن خط الانسحاب، أو الخط الأزرق كما هو معروف، أنشأته الأمم المتحدة في عام ٢٠٠٠ للتأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان. وفي اجتماع ثلاثي في عام ٢٠٠٧، اتفق الطرفان على وضع علامات مرئية للخط الأزرق على الأرض.

وحتى تاريخه، وبالتنسيق مع الأطراف، تحققت اليونيفيل من ٢٢٧ نقطة، وأخذت قياس ٢٥٨ نقطة، ووضعت ٢٣٧ برميلاً أزرقاً على الخط الأزرق.

----------------------------------------------------------------
محرر فيديو: أوبين أوسيلفان
كاميرا فيديو: محمد حمزة
صورة: باسكال غ. ماركوس
----------------------------------------------------------------