رئيس بعثة اليونيفيل يترأس الاجتماع الثلاثي الأول لعام ٢٠١٩ مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي

10 يناير 2019

رئيس بعثة اليونيفيل يترأس الاجتماع الثلاثي الأول لعام ٢٠١٩ مع ضباط من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي

ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اليوم الاجتماع الثلاثي العادي الأول لعام ٢٠١٩ مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة، حيث ركزت المناقشات على موضوع الأنفاق والأعمال الهندسية الجارية بالقرب من الخط الأزرق.

وقد وفّر اجتماع اليوم فرصة للاستماع إلى وجهات النظر من كلا الجانبين، لا سيما فيما يتعلق بالأنشطة بالقرب من الخط الأزرق، حيث جدد رئيس بعثة اليونيفيل دعوته الأطراف لمواصلة العمل من خلال آليات التنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار العام.

وقال اللواء ديل كول: "أطلب مجدداً من الأطراف الاستفادة الكاملة من ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل". وأضاف: "أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق ينبغي ألا يكون مفاجئاً، بحيث يتم الإخطار عنه بشكل مسبق وكافٍ لإتاحة المجال لليونيفيل إبلاغ الطرف الآخر حسب الأصول وحتى يمكن وضع ترتيبات أمنية منسقة لمنع وقوع الحوادث أو الانتهاكات".

كما تمّ اطلاع الأطراف على آخر ما توصل اليه التحقيق المستقل الذي أجرته اليونيفيل والذي أكّد وجود أربعة أنفاق، اثنان منها يعبران الخط الأزرق في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦)، مع الاشارة الى أن اليونيفيل تواصل اتصالاتها الوثيقة مع كلا الجانبين في هذا الصدد بينما تستمر العمليات.

وإذ استعرض تطورات عام ٢٠١٨، أشار رئيس بعثة اليونيفيل الى انه على الرغم من التحديات، فقد كان هناك العديد من النجاحات، مثنياً على الأطراف لالتزامهم المستمر بالقرار ١٧٠١. وأضاف: "لكي نمضي قدماً، هناك حاجة للبناء على هذه الإنجازات والعمل على حلول أكثر استدامة للمشاكل التي طال أمدها على طول الخط الأزرق".

كما تطرقت المناقشات في الاجتماع الثلاثي الى الانتهاكات الجوية والبرية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالقرار ١٧٠١ وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

تعقد الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام ٢٠٠٦، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف.

تضم اليونيفيل حالياً حوالي ١٠٬٣٠٠ جندي حفظ سلام يقومون بنحو ١٤٬٥٠٠ نشاط عملياتي شهرياً في منطقة العمليات جنوب نهر الليطاني وفي البحر. كما يعمل في البعثة أكثر من ٨٠٠ موظف مدني.