أجرى القطاع الشرقي لليونيفيل في أيلول ‏دورتين تدريبيتين للتعرف على الألغام والمتفجرات واكتشافها، لأفراد من القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل، وذلك في مقره في مرجعيون في جنوب شرقي لبنان.

شارك في التدريب جنود حفظ سلام من إسبانيا والهند وإندونيسيا والنيبال. وقام متخصصون من فريق التخلّص من الذخائر المتفجرة في الكتيبة الإسبانية بالإشراف على التدريب، والذي تضمن اجراء جلسات نظرية وعملية بهدف تبادل المعرفة والمهارات بالإضافة إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجال أنشطة إزالة الألغام.

تضمنت الجلسات النظرية التعرّف على الأنواع المختلفة للألغام والذخيرة، فيما شملت الجلسات العملية استخدام معدات الحماية الشخصية وتحديد واكتشاف هذا النوع من المتفجرات.

هذا التدريب هو واحد من بين العديد من التدريبات التي أجريت وفقاً لقرار ‫مجلس الأمن الدولي 1701 مع القوات المسلحة اللبنانية، والتي تهدف لدعم وتعزيز قدراتها.

يذكر انه في قرار مجلس الأمن الدولي 2591، والذي تم تبنيه مؤخراً في 30 آب وتم بموجبه تجديد ولاية اليونيفيل لسنة أخرى، طلب مجلس الأمن من اليونيفيل اتخاذ "تدابير مؤقتة وخاصة" لدعم القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك الدعم اللوجستي. كما دعا اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية إلى تعزيز الأنشطة المنسّقة.