7 كانون الأول/ ديسمبر 2018: مع بداية فصل الشتاء والبرد القارس في جزء كبير من منطقة عمليات اليونيفيل التي تبلغ مساحتها 1،060 كيلومتر مربع في جنوب لبنان، هناك الانخفاض الموسمي المعتاد في الأنشطة التي تنظم في الهواء الطلق وزيارات السياح إلى ساحل صور الخلاب.

ولكن يبقى شيء واحد ثابت على مدار العام: التواجد المرئي لقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل التي تنشط في البر والجو - ليلاً ونهاراً – للحفاظ على الهدوء الكلي وفقاً لقرار مجلس الأمن 1701.

تقوم قوات اليونيفيل العاملة في حفظ السلام والبالغ عددها 10,500 فرداً بما معدله 14,500 نشاط عملاني كل شهر، يتم تنفيذ حوالي 20٪ منها مع شريكها الاستراتيجي، القوات المسلحة اللبنانية. في الآونة الأخيرة ، طرأت زيادة كبيرة على عدد الدوريات الراجلة. كما ارتفعت ساعات الطيران الاستطلاعية شهريا بحيث تم تسيير 63 عملية استطلاع جوي بين تموز وأيلول من العام 2018، مقارنة ب 36 ساعة طيران خلال شهري تموز و تشرين الأول من العام 2017 .

في تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي مؤخراً، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الالتزام المتواصل من جميع الأطراف بالقرار 1701 يبقى أساسياً لاستقرار لبنان والمنطقة. 

وقد أشار غوتيريس في تقريره المذكور: "أحث كلا الطرفين على مضاعفة جهودهما نحو الالتزام الكامل بالقرار، وتوطيد فترة الهدوء في السنوات الماضية والتحرك بشكل حاسم نحو وقف دائم لإطلاق النار، كما هو وارد في نص القرار".

"إن الهدوء النسبي المستمر الذي ساد على طول الخط الأزرق منذ العام 2006 هو تطور مرحب به وقد عاد بالنفع على الأهالي في كل من لبنان وإسرائيل".