المنتوجات اللبنانية التقليدية في معرض لليونيفيل
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية الذي تم احياءه في ١٥ تشرين الأول، شاركت ١٧ تعاونية زراعية محلية وجمعية حرفية من مختلف القرى والبلدات الجنوبية الواقعة ضمن منطقة عمليات اليونيفيل في المعرض الحرفي التي نظمته اليونيفيل في مقرها الرئيسي في بلدة الناقورة.
"نحن فخورون لأن هذا المعرض هو مساهمة من اليونيفيل لتحسين الاقتصاد المحلي في جنوب لبنان"، استهل مسؤول الشؤون المدنية في اليونيفيل ،الباقر آدم، حديثه مضيفا أن "اليوم العالمي للمرأة الريفية أصبح تقليداً يحييه مكتب الشؤون المدنية في اليونيفيل دعماً لسيدات الجنوب".
تم عرض المنتجات العضوية و"المونة" اللبنانية والزجاجيات والصابون البلدي والقطع التقليدية المصنوعة يدويا، والتي بدورها سلطت الضوء على الأهمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية لهذا الحدث
أوضح السيد آدم "ان الشؤون المدنية في اليونيفيل تلعب دورا مهمًا في الاتصال والتنسيق بين التعاونيات والمصارف." مشيراً الى أن إقامة هكذا معارض يمثل فرصة تسويقية جيدة لهذه التعاونيات، إضافةً الى أنها تتيح الفرصة " لجنودنا لشراء هذه المنتجات الى جانب التعرف على الثقافة والتقاليد اللبنانية بشكل أفضل".
كما لفت السيد آدم الى أن تعزيز الوعي الثقافي بين قوات اليونيفيل والسكان المحليين يمثل نجاحا لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ وتحقيق السلام.
وقد علّق خضر سرحان من التعاونية الزراعية لبلدة كفركلا بالقول "من دون هذه المعارض سيكون تسويق منتجاتنا عبئا كبيرا على عاتق التعاونيات المحلية."
من جهته ،قال القائد العام لليونيفيل اللواء لوتشيانو بورتولانو إلى أنه "من خلال هذا المعرض أدركت أن الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان يسمح للأهالي القيام بأعمالهم وتحسين عدة جوانب في حياتهم." وعبر اللواء بورتولانو عن سعادته بلقاء أشخاص يعملون جاهدين على تسويق تقاليد هذا البلد الرائع".
وفي معرض الحديث عن أهمية هذا الحدث، توجهت الحاجة مريم من مؤسسات الإمام الصدر بالشكر لليونيفيل، مؤكدةً أن هذه المعارض أصبحت منصات للتعريف بالمنتجات التقليدية اللبنانية وتقديمها لجنود اليونيفيل الذين يأتون من دول مختلفة.
أما نائب رئيس بعثة اليونيفيل ومدير الشؤون السياسية والمدنية، إمران ريزا، فقد إعتبر أن "هناك الكثير من العناصر الهامة في ما نراه اليوم [...]. فمن جهة، لقد متعنا أعيننا بالكثير من الإبداع، ومن جهة أخرى برز العنصر البيئي لهذا الحدث، بحيث قدمت هذه الجمعيات والتعاونيات المحلية الكثير من الأشياء التقليدية، ولكن بطريقة عضوية [...]".