القائد العام لليونيفيل يلتقي وزير الدفاع اللبناني ويعرب عن تعازيه بضحايا انفجار بيروت

19 نوفمبر 2015

القائد العام لليونيفيل يلتقي وزير الدفاع اللبناني ويعرب عن تعازيه بضحايا انفجار بيروت

زار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل في بيروت.

وقد أعرب اللواء بورتولانو عن تعازيه للوزير في أعقاب الهجوم المأساوي الذي وقع في بيروت الاسبوع الماضي وأدى إلى مصرع ٤٣ شخصاً وجرح أكثر من ٢٠٠ آخرين، وقال: "أردت أن أنقل عميق مواساتي بإسمي شخصياً وبالنيابة عن جميع جنود حفظ السلام في اليونيفيل إلى أسر الضحايا وشعب لبنان".

أضاف: "أفكارنا مع العائلات التي فُجعت بأحبائها في هذا العمل الشنيع، ونأمل الشفاء العاجل للجرحى.إننا في اليونيفيل نقف إلى جانب مضيفينا اللبنانيين في سعينا المشترك لتحقيق السلام والأمن".

"وأود أيضا أن أثني على القوات المسلحة اللبنانية والأمن العام لجهودهم الكبيرة في مكافحة الإرهاب وسعيهم لكشف عصابات الإرهاب بهدف ضمان الأمن والاستقرار في لبنان".

وقال رئيس البعثة بعد اللقاء: "بحثت مع الوزير القضايا المتصلة بالتقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) ودعمه القوي لحكومة لبنان ووحدته وسيادته واستقراره واستقلاله. وشددت أيضا على الدور البالغ الأهمية الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية لناحية الحفاظ على الأمن في الجنوب بالتنسيق مع اليونيفيل".

"وفي هذا السياق، شددت على أن حرية اليونيفيل الكاملة في الحركة وأمن موظفيها هما جزء لا يتجزأ من التنفيذ الفعال لمهامها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١. كما أعدت التذكير بمسؤولية السلطات اللبنانية لناحية ضمان أن تتحرك اليونيفيل بأمان ودون عوائق في جميع أنحاء منطقة عملياتها".

"تواصل اليونيفيل جهودها لتسهيل المساعدات الدولية للقوات المسلحة اللبنانية في الجنوب بالتنسيق الوثيق مع مجموعة الدعم الدولية للبنان. إن تعزيز قدرات الجيش اللبناني هو أمر في غاية الأهمية من أجل مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية. فمن الضروري تقديم مساعدة إضافية إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية في المجالات التي هم في حاجة ماسة إليها، آخذين بعين الإعتبار التهديد الإرهابي المتزايد للمدنيين اللبنانيين".

وفي وقت سابق من صباح اليوم، عقد اللواء بورتولانو أيضا اجتماعات منفصلة مع قائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جان قهوجي، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد ادمون فاضل، ومنسق الحكومة لدى اليونيفيل العميد محمد جانبيه. وقد تركزت المناقشات على الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل والقضايا المتعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.