"السيد والسيدة برميل أزرق" يزوران المدارس في يوم الطفل

جندي حفظ سلام تابع لليونيفيل يعبر عن سعادته لزيارة الطلاب

طفل في المرحلة الابتدائية يرد على سؤال يتعلق باليونيفيل

أطفال يرفعون اشارة الرضى خلال زيارة لحفظة السلام التابعين لليونيفيل

جندي حفظ سلام تابع لليونيفيل يجلس بجانب أحد الطلاب والابتسامة ترتسم على وجهه

الابتسامة ترتسم على وجوه الطلاب خلال الشرح الذي قدمه حفظة السلام التابعون لليونيفيل في المدرسة

جندي حفظ سلام تابع لليونيفيل يشرح أهمية الخط الأزرق مستخدماً مجسمات للسيد والسيدة برميل أزرق

previous next
19 نوفمبر 2018

"السيد والسيدة برميل أزرق" يزوران المدارس في يوم الطفل

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل لعام ٢٠١٨، زار حفظة سلام عسكريون ومدنيون من اليونيفيل مدرسة الناقورة الرسمية التي تقع قرب المقرّ العام لليونيفيل. أحد الجوانب الهامة لهذه الزيارة تمثل في تقديم "السيد والسيدة برميل أزرق" للطلاب، وذلك في إطار عرض ترفيهي وتفاعلي حول موضوع جاد يتعلق بالحفاظ على سلامة الأطفال.

تقوم وحدة التوعية المجتمعية التابعة لليونيفيل (MCOU) بزيارة المدارس على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان للمساعدة في تعريف الشباب على سبل السلامة وأهمية عدم عبور الخط الأزرق. وتجدر الإشارة الى أن الاقتراب من الخط الأزرق قد يكون خطيراً للغاية، ذلك أن الخطر كبير يتمثل في إمكانية وجود ألغام وقذائف غير منفجرة ومتفجرات من مخلّفات الحرب. كما أن الاقتراب من البراميل الزرقاء قد يؤدي الى العبور بشكل غير مقصود، وهو انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.

تمّ اعلان يوم الأمم المتحدة العالمي للطفولة في عام ١٩٥٤، ويحتفل به في ٢٠ تشرين الثاني من كل عام من أجل تعزيز التآزر الدولي والوعي بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، الى جانب تحسين رفاه الأطفال.

معلومات أساسية عن الخط الأزرق:

إن خط الانسحاب الذي يبلغ طوله ١٢٠ كيلومترا، أو "الخط الأزرق" كما هو معروف على نحو أوسع، تم وضعه من قبل الأمم المتحدة في العام ٢٠٠٠ لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان. وخلال أحد الاجتماعات الثلاثية في العام ٢٠٠٧، اتفق الطرفان على وضع علامات مرئية على الخط الأزرق على الأرض.

ومن المهم الإشارة إلى أن الخط الأزرق لا يمثل بأي شكل من الأشكال حدوداً دولية ولا يخلّ بأي اتفاقات حدودية مستقبلاً بين لبنان وإسرائيل. إن عملية وضع العلامات المرئية على طول الخط الأزرق هي مشروع ثلاثي مستمر من أجل تعزيز الثقة المتبادلة وتخفيف التوترات. كما تسهم البراميل الزرقاء بشكل مباشر في حفظ أمن السكان الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق من خلال منع أي عبور غير مقصود.