احتفل الجيش اللبناني، الشريك الاستراتيجي لليونيفيل في جنوب لبنان، بعيده الثاني والسبعين، وذلك في احتفال مركزي جرى في بيروت. تخلل الاحتفال عرض عسكري وتخريج ٢٢٦ تلميذاً ضابطاً جديداً. وهذا الحدث، الذي تم تنظيمه في الأول من آب، اكتسب أهمية كبرى كونه جرى بعد توقف لمدة سنتين بسبب الفراغ الرئاسي الذي حلّ في البلاد خلال السنتين الماضيتين.

العميد الياس ياسين، رئيس قسم الدراسات والعمليات في المدرسة الحربية، قال في تعليق على هذا الحدث: "يعتبر هذا اليوم عظيماً بالنسبة لنا في المؤسسة العسكرية. هناك ثلاث نقاط يجدر الأخذ بها بعين الاعتبار: أولا، هو الخطوة الأولى لكل ضابط في المؤسسة العسكرية. ثانيا، إنه لشرف يحمله كل ضابط عند الانضمام إلى المؤسسة العسكرية. وثالثا، إنها مناسبة لحمل السيف الذي يميز بين الحق والباطل، وهو ركن أساسي  في المؤسسة العسكرية والدولة اللبنانية".

وفي كلمة خاطب فيها التلامذة الضباط الذين تم تخريجهم، قال رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون :"انني اتطلع الى رؤيتكم حماة لسيادة البلاد واستقلالها والعين الساهرة على أمن البلاد وحرية الشعب وطمأنينته".

هذا وقد كان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري من بين الضيوف الذين حضروا الحدث. وعن هذه المناسبة قال: "انه لشرف لي أن أكون هنا اليوم. انه ليوم مميز للعديد من المؤسسات في لبنان، وهو مناسبة جيدة بالنسبة لي للقاء وتهنئة قائد الجيش العماد جوزيف عون، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذا اليوم الذي يشهد تخريج العديد من التلامذة الضباط".

-----------------------------------------------------------------
مقال: إيفن أوسوليفان
كاميرا فيديو: محمد حمزة 
محرر فيديو: سوزان بدرالدين
صورة: سوزان بدرالدين
-----------------------------------------------------------------