كثّفت الكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل، العاملة في جنوب شرقي لبنان، دعمها للمجتمعات المحلية، حيث أجبر تبادل إطلاق النار المستمر عبر الخط الأزرق الآلاف على النزوح إلى مناطق أكثر أمناً.

وقد استفادت المستشفيات المحلية والأجهزة الأمنية والمدارس والمنظمات الخيرية والبلديات من 19 تبرعاً قدّمها جنود حفظ السلام الإسبان في اليونيفيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ومن بين المواد التي تمّ تقديمها الغذاء والملابس والأدوية والأدوات الرياضية واللوازم المدرسية.

ونظراً لأن المنطقة تعاني من تأثير النزاع الحالي منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ينفذ حفظ حفظة السلام مشاريع الدعم الخاصة بما يتناسب مع الاحتياجات ذات الأولوية للمجتمعات. وستواصل اليونيفيل ووحداتها دعم المجتمعات المحلية، بينما تعمل على استعادة الاستقرار في الفترة المقبلة.