أسئلة و أجوبة

اضغط هنا لتحميل مادة صحافية عن اليونيفيل

 

كم عدد جنود حفظ السلام في اليونيفيل؟

في قراره رقم ١٧٠١ (٢٠٠٦)، أذن مجلس الأمن الدولي بزيادة حجم قوات اليونيفيل إلى ما لا يزيد عن ١٥٫٠٠٠ جندي. ومنذ ذلك الحين ظل عديد اليونيفيل المنتشر ضمن هذا الحد الأقصى، حيث يبلغ حالياً أكثر من ١٠٫٥٠٠ جندي من ٤٠ بلداً. ويشمل ذلك حوالي ٨٥٠ جندي عاملين في القوة البحرية. إضافة إلى وجود نحو ١٫٠٠٠ مدني لبناني وأجنبي من حفظة السلام يعملون مع قوة اليونيفيل.

 

ما هو فريق المراقبين في لبنان؟

فريق المراقبين في لبنان هو عبارة عن بعثة مراقبة عسكرية غير مسلّحة تابعة للأمم المتحدة، وهو موجود في لبنان منذ عام ١٩٤٩ كجزء من ’هيئة مراقبة الهدنة‘ التابعة للأمم المتحدة. ويضم الفريق أكثر من ٥٠ مراقباً عسكرياً.

 

هل تقدم اليونيفيل مساعدة إنسانية للسكان المحليين؟

في أعقاب حرب عام ٢٠٠٦، ثمة مهمة رئيسية أنيطت باليونيفيل (بموجب قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١) تتمثل في تقديم المساعدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.

ورغم أنها ليست وكالة إنسانية أو تنموية، كان لليونيفيل منذ السنوات الأولى لإنتشارها في عام ١٩٧٨ نزعة انسانية قوية لمعالجة الآثار المترتبة على الحروب والإحتلال في جنوب لبنان. وتقدم وحدات اليونيفيل المساعدة في الخدمات الطبية، طب الأسنان، الطب البيطري وغيرها من الخدمات المماثلة مجاناً للسكان المحليين. وبالإضافة إلى ذلك، تُجري اليونيفيل برامج تدريبية مختلفة للسكان في مجالات عدة مثل أجهزة الكمبيوتر، اللغات، صنع الخبز، الحياكة، اليوغا، التايكوندو وغيرها.

ونشير في هذا المجال إلى أن موارد اليونيفيل الهندسية، وغيرها من الموارد التنفيذية والمعدات، تستخدم لمساعدة المجتمع المحلي إلى أقصى حد ممكن. كما أن لدى اليونيفيل ميزانية محدودة للمشاريع الإجتماعية الصغيرة.

 

ما هي ’المشاريع ذات الأثر السريع‘؟

’المشاريع ذات الأثر السريع‘ يقصد بها معالجة بعض الإحتياجات الأكثر إلحاحا للسكان المحليين، دعم السلطات المحلية وتعزيز الروابط بين اليونيفيل والمجتمعات المحلية. والمشاريع ذات الأثر السريع صغيرة الحجم، يمكن تنفيذها بسرعة، وهي مكمّلة لمبادرات التنمية الطويلة الأمد للوكالات الأخرى والجهات الفاعلة، وليست بديلاً عنها. وكثيراً ما تكون هذه المشاريع بناءً على طلب البلديات، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية.

 

هل تقوم اليونيفيل بعمليات إزالة الألغام؟

قدرات اليونيفيل لإزالة الألغام هي في المقام الأول لإستخدامات عملانية. ولكن، نظراً للعواقب الإنسانية الوخيمة للمتفجرات التي خلّفتها الحرب في جنوب لبنان، فإن اليونيفيل تبادر إلى إستخدام مواردها لإزالة الألغام في المساعدة على حماية السكان المدنيين من خطر الذخائر غير المنفجرة، وتسهيل الوصول الآمن إلى المنازل والحقول إلى أقصى حد ممكن.

 

ولهذا الغرض، تقوم فرق الهندسة والتخلّص من الذخائر غير المنفجرة في اليونيفيل بعمليات إنسانية بدعم من ’مركز تنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام لجنوب لبنان في الأمم المتحدة‘(MACC-SL)  الذي أنشئ في إطار قوة اليونيفيل في تموز ٢٠٠٠ لإزالة مئات الآلاف من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي خلّفتها الحروب والإحتلال. ويتم القيام بهذا العمل في لبنان بالتعاون مع ’المركز اللبناني لنزع الألغام‘، القوات المسلحة اللبنانية وغيرها من الوكالات المتخصصة العاملة في المنطقة.

 

كيف تتعامل اليونيفيل مع السكان المحليين في جنوب لبنان؟

تعتبر اليونيفيل دعم سكان جنوب لبنان ضرورياً لنجاح تنفيذ مهمتها. وإلى جانب المساعدة الإنسانية، فان التفاعل مع المجتمعات المحلية يجري بصورة منتظمة على جميع المستويات.

وأفراد قوة اليونيفيل مدركون بشكل خاص لضرورة إحترام التقاليد والعادات المحلية. إشارة إلى أن كل وحدات اليونيفيل تعقد إجتماعاً مع السلطات المدنية للقرى لدى وصولهم إليها.

وإدراكا منها لأثر إنتشار القوة العسكري بين السكان المدنيين، تفرض اليونيفيل قواعد سلوكية صارمة على جنودها، وتحقق الشرطة العسكرية التابعة لليونيفيل بكل الحوادث (بما في ذلك حوادث الطرق).

إضافة إلى ذلك، تتخذ اليونيفيل كل التدابير الممكنة لتجنب تعكير صفو الحياة الطبيعية للسكان المحليين. وتحاول تجنب إحداث ضجيج مع خفض لحركة الدبابات والعربات المدرعة إلى الحد الأدنى، لا سيما ليلاً.

 

كيف تتعامل اليونيفيل مع خروقات القرار ١٧٠١؟

تتعامل اليونيفيل مع جميع الأطراف بشكل متوازن ولا تتجاهل أي خروقات. وينصب التركيز على ضمان الإحترام الكامل للبنود ذات الصلة من قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ (٢٠٠٦) ومنع الإنتهاكات بغض النظر عن الطرف المُنتهك.

وكلما وقعت حادثة على الخط الأزرق، تنشر اليونيفيل على الفور قوات إضافية في مكان الحادث لتفادي حصول نزاع مباشر بين الجانبين وللتأكد من إحتواء الوضع. وفي الوقت نفسه، تقوم اليونيفيل بمهمة الإرتباط بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي بغية حل الإشكالات ووضع حد للوضع دون أي تصعيد.

تقوم اليونيفيل بمهامها بطريقة شفافة، وتُبقي الأمم المتحدة ومجلس الأمن مطلعين على جميع الوقائع والتطورات على الأرض، فضلاً عن إطلاعهما على أية إنتهاكات للقرار رقم ١٧٠١ (٢٠٠٦).

 

كيف ترد اليونيفيل على التهديدات الإرهابية؟

تأخذ اليونيفيل كل التهديدات على محمل الجد لأن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ذو أهمية قصوى. ولليونيفيل تدابير أمن وحماية شاملة وملائمة، مع الحفاظ على التركيز على عملياتها وتنفيذ القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦).

ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن السلطات اللبنانية ملزمة بإحترام سلامة وأمن أفراد قوة اليونيفيل وممتلكاتها. من جانبها، فإن اليونيفيل تستعرض بإستمرار تقييمها للتهديد وتأخذ تدابير أمنية مناسبة حسب المقتضى.

 

كيف تضمن اليونيفيل الأمن في منطقة عملياتها؟

الحفاظ على بيئة آمنة ومستقرة في المنطقة يقع أولاً وقبل كل شيء على عاتق القوات المسلحة اللبنانية (الجيش اللبناني). وقوة اليونيفيل تساعد وتدعم القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها لضمان أن تكون المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والخط الأزرق خالية من الأسلحة غير المشروعة وعدم إستخدامها في أي نشاط عدائي. وفي حال توفر معلومات محددة بشأن حركة أسلحة أو معدات غير مرخص بها، تقوم القوات المسلحة اللبنانية بإتخاذ الإجراء اللآزم. ولكن في الحالات التي تكون فيها القوات المسلحة اللبنانية ليست في وضع يسمح لها بذلك، تقوم اليونيفيل بكل الإجراءات اللآزمة لتنفيذ مهمتها وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ (٢٠٠٦).

إشارة إلى أن وحدات اليونيفيل تقوم بأكثر من ٤٠٠ دورية يومياً، بما في ذلك الدوريات الليلية، للتحقق من أي نشاط عدائي. وقد وضع الجيش اللبناني نقاط تفتيش دائمة لايقاف السيارات المارة وتفتيشها. وفي الوقت نفسه، تقوم اليونيفيل والجيش اللبناني بتسيير العديد من الدوريات المشتركة أو المنسقة ووضع نقاط تفتيش مؤقتة في جميع أنحاء منطقة العمليات.

 

هل تستطيع اليونيفيل إستخدام القوة؟

بصفتها بعثة لحفظ السلام، من أولويات اليونيفيل ضمان الإستقرار في المنطقة وحماية السكان. إن دورها الرئيسي يتمثل في دعم الأطراف للقيام بمسؤولياتها لناحية الحفاظ على وقف إطلاق النار، ولكن لديها السلطة والقدرة للرد بقوة على أي عمل عدائي.

في حال تطور الوضع الحالي إلى إحتمال إستئناف اعمال عدائية، فإن قواعد إشتباك اليونيفيل تتيح لها أن ترد على النحو المناسب. وفي هذا الصدد، لدى قادة اليونيفيل السلطة التي تخولهم التصرف بقوة.

وخلال تنفيذهم لمهمتهم، بامكان كافة أفراد قوة اليونيفيل ممارسة الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إستخدام القوة بما يتجاوز الدفاع عن النفس يمكن أن يُطبق في حدود قدرات القوة لضمان أن مناطق عملياتها لا تُستخدم لأعمال عدائية؛ لمقاومة محاولات منعها بالقوة من القيام بواجباتها بموجب ولاية مجلس الأمن؛ لحماية موظفي ومرافق ومنشآت ومعدات الأمم المتحدة؛ لضمان أمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني؛ ولحماية المدنيين المعرضين لخطر العنف الجسدي.

 

كيف تتعاون اليونيفيل مع القوات المسلحة اللبنانية؟

في أعقاب حرب عام ٢٠٠٦، قررت حكومة لبنان نشر ١٥٫٠٠٠ جندي من القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان، بما في ذلك في منطقة عمليات قوة اليونيفيل. وفي الوقت نفسه، وعملاً بقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ (٢٠٠٦)، إنتشرت قوة معززة من اليونيفيل في المنطقة. ومع إنسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، دعمت اليونيفيل نشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب اللبناني للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.

ومنذ ذلك الحين يلعب التعاون الوثيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني دوراً رئيسياً في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ (٢٠٠٦) الذي يهدف إلى ضمان بيئة سليمة وآمنة في جنوب لبنان، و"إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي عناصر مسلحة وموجودات وأسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل".

 

هل وقعت خسائر في الأرواح؟

فقدت اليونيفيل ٣٢٤ عنصراً من أفرادها منذ عام ١٩٧٨ (حتى ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٢)

 

ما هي القوة البحرية التابعة لليونيفيل؟

إنتشرت القوة البحرية بناء على طلب من الحكومة اللبنانية (في تشرين الأول ٢٠٠٦) لمساعدة البحرية اللبنانية على تأمين المياه الإقليمية وللمساعدة على منع دخول الأسلحة غير المرخص بها أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر. وهذا الإنتشار البحري هو الأول من نوعه بالنسبة لبعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وحتى الآن ساهمت ١٥ دولة بوحدات بحرية في إطار فرقة العمل البحرية التابعة لليونيفيل، وهي: بنغلادش، البرازيل، بلجيكا، بلغاريا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، اندونيسيا، إيطاليا، هولندا، النرويج، إسبانيا، السويد وتركيا.

 

كيف تعمل قوة اليونيفيل البحرية؟

تعمل وحدات القوة البحرية على إمتداد الساحل اللبناني بأكمله بالتعاون الوثيق مع البحرية اللبنانية. وتقوم القوة البحرية بإبلاغ السلطات اللبنانية عن السفن المشتبه بها، وتقوم الأخيرة بتفتيشها. وبناءً على طلب الحكومة اللبنانية، تستطيع القوة البحرية تحويل/ تفتيش السفن المشتبه بها أو منعها من دخول المياه الإقليمية اللبنانية.

وبالإضافة إلى ذلك، تعمل القوة البحرية على بناء قدرة تشغيلية مستدامة داخل القوات البحرية اللبنانية من خلال المناورات العسكرية المشتركة، التدريب، المعدات والمساعدة التقنية.

 

هل اليونيفيل مسؤولة عن تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١(٢٠٠٦)؟

كلا. يحدد القرار رقم ١٧٠١ مهمة اليونيفيل، ولكنه بالإضافة إلى ذلك يرسي معايير لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد لهذا النزاع. وهذه القضايا هي جزء من عملية سياسية، وبالتالي، فهي خارج نطاق قوة اليونيفيل.

إن مهمة اليونيفيل هي عنصر هام في تنفيذ القرار رقم ١٧٠١. وقد ساعد نشر قوة اليونيفيل، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، على التأسيس لمناخ إستراتيجي جديد في جنوب لبنان. وهذا يخلق فرصة لإيجاد حل طويل الأمد من خلال العملية السياسية.

 

ما هو دور اليونيفيل؟

في الأصل، تشكلت اليونيفيل من قبل مجلس الأمن في عام ١٩٧٨ لتأكيد إنسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، إستعادة السلم والأمن الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على إعادة بسط سلطتها الفعلية في المنطقة.

بعد نزاع تموز– آب ٢٠٠٦، تبنى مجلس الأمن القرار رقم ١٧٠١ الذي تم بموجبه تعزيز قوة اليونيفيل، وقرر أنه بالإضافة إلى المهمة الأصلية، فإنها، في جملة أمور، ستقوم بمراقبة وقف الأعمال العدائية؛ مرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال إنتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان، وتقديم مساعدتها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.

 

أين تتمركز اليونيفيل؟

تنتشر اليونيفيل في جنوب لبنان. منطقة عملياتها محددة بين نهر الليطاني شمالاً والخط الأزرق جنوباً. ويقع مقر قوة اليونيفيل في بلدة الناقورة. وإضافة إلى ذلك، تنتشر اليونيفيل بحراً (القوة البحرية) على إمتداد الساحل اللبناني بأكمله.

 

ما هو الخط الأزرق؟

الخط الأزرق هو خط الإنسحاب الذي تم وضعه في عام ٢٠٠٠ من قبل الأمم المتحدة، بالتعاون مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، لغرض تأكيد إنسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم ٤٢٥ (١٩٧٨)، الخط الأزرق ليس حدوداً بين لبنان وإسرائيل.

 

متى انشئت اليونيفيل؟

انشئت قوة اليونيفيل بموجب قراري مجلس الأمن الدولي ٤٢٥ و٤٢٦ الصادرين في ١٩ آذار ١٩٧٨. وقد وصلت طلائع قوة اليونيفيل إلى لبنان في ٢٣ آذار ١٩٧٨.

 

آخر تحديث: ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٢