Jump to navigation
جميع بعثات الأمم المتحدة
بينما تحتفل اليونيفيل اليوم بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيسها، جددت قيادتها الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي.
جنود حفظ السلام الغانيون في قاعدتهم الرئيسية في بلدة القوزح، جنوب لبنان. (صورة: حيدر فحص/اليونيفيل)
إن حفظ السلام وسط عمليات تبادل إطلاق النار اليومية – التي يتعرّض فيها حفظة السلام أحياناً لضربات مباشرة - يمكن أن يكون مهمة شاقّة.
خلال اجتماعه بالأمس مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية من سبع بلديات في جنوب شرق لبنان، شكر رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو الحضور على دعمهم المستمر لقوات حفظ السلام وأكد لهم على استمرار اليونيفيل في تأدية دورها في مواجهة التحديات.
ينبغي أن يكون شهر رمضان وقتاً للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثّر بشكل عميق على هذه المفاهيم.
بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تدعو اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.