معرض الصور الفوتوغرافية "سيدات اليونيفيل" إحتفاءً باليوم العالمي للمرأة [1]
معرض الصور الفوتوغرافية "سيدات اليونيفيل" إحتفاءً باليوم العالمي للمرأة
إحتفلت اليونيفيل كغيرها من المنظمات في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للمرأة الذي صودف في يوم الثامن من آذار من العام ٢٠١٣، حيث أقيم حفل في مركز باسل الأسد الثقافي في صور بجنوب لبنان. تضمن الحدث معرضاً للصور الفوتوغرافية حمل عنوان "سيدات اليونيفيل"، إضافة إلى عرض ثقافي
تمحور الحدث حول الإسهامات التي تقدمها المرأة في جهود حفظ السلام، حيث تم إبراز الأدوار والوظائف المتنوعة التي تؤديها المرأة من خلال معرض للصور الفوتوغرافية.
تضمن المعرض مجموعة من عشرين صورة مختارة من بين ٣٦ صورة ظهرت على رزنامة اليونيفيل لعام ٢٠١٣ التي نشرت تحت عنوان "سيدات اليونيفيل".
تقدم الصور أمثلة عن نساء يعملن في مجال حفظ السلام، حيث نجد قائدة الفصيل، والعسكرية الطبيبة، والبحارة، وعناصر الشرطة العسكرية، وأخصائية ميكانيك السيارات، وقائدة فريق نزع الألغام وأكثر من ذلك بكثير.
وفي كلمته الافتتاحية للمناسبة، قال نائب مدير الشؤون السياسية والمدنية في اليونيفيل السيد فرانشيسكو مانكا: "إن العرض المصور لعمل سيدات الخوذات الزرقاء في اليونيفيل يبين أن النساء العاملات في مجال حفظ السلام أثبتن أنه يمكنهن أداء الأدوار ذاتها التي يؤديها الرجال في جميع مجالات حفظ السلام، وذلك بنفس المعايير مهما كانت الظروف صعبة."
وأضاف السيد مانكا ان "هذه المناسبة تمثل فرصة للإحتفال بمشاركة المرأة، والأهم من ذلك، المضي قدماً نحو تشجيع مشاركة أكبر للنساء."
الملازم ياسمين فنغر، وهي بحارة في قوة اليونيفيل البحرية إنضمت إلى الحفل من قاعدتها في قبرص، قالت انها سعيدة بالتقدير الذي تم التعبير عنه لسيدات قوات حفظ السلام، وأضافت أنها تأمل في الحصول على فرصة للمساهمة في قوة حفظ سلام في المستقبل، حتى بعد نهاية فترة خدمتها في نيسان.
وبالإضافة إلى معرض الصور، حضر الضيوف معرض تراثي تضمن مزيجاً من المواد الغذائية التقليدية اللبنانية والأشغال اليدوية التي أعدتها سيدات من تعاونيات وجمعيات محلية في الجنوب.
كما تم تقديم عرض ترفيهي تضمن أداءً موسيقياً قدمته فنانة لبنانية ورقصات تراثية قدمتها فرق من خمس وحدات تابعة لليونيفيل وهي: الكمبودية والصينية والهندية والنيبالية والاندونيسية.
بدأت الأمم المتحدة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة في العام ١٩٧٥. وبعد ذلك بعامين، وتحديداً في تشرين الثاني من العام ١٩٧٧، إعتمدت الجمعية العامة قراراً بإعلان يوم دولي لحقوق المرأة والسلام العالمي يتم الإحتفال به في أي يوم من أيام السنة من قبل الدول الأعضاء وفقاً لتقاليدهم التاريخية والوطنية.
وما انفك اليوم الدولي للمرأة يشكل فرصة لتقييم التقدم الذي تحقق، وقت للدعوة إلى التغيير والإحتفال بالإنجازات الشجاعة التي حققتها نساء لعبن دوراً غير عادي في تاريخ بلادهن ومجتمعاتهن.