قوات حفظ السلام تدعم المزارعين في القطاع الغربي

في ظلّ استمرار تواجد الجيش الإسرائيلي وأنشطته العسكرية في بعض المناطق شمال الخط الأزرق، ساعدت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في القطاع الغربي عشرات المزارعين، من بينهم حوالي 20 مزارعاً في بلدة مروحين، في الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم الزراعية بالقرب من الخط الأزرق.

تمّت هذه الجهود الإنسانية بفضل تنسيق اليونيفيل مع الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي.

جاءت مبادرة الدعم في مروحين، في 22 مايو/ أيار، بناءً على طلب رئيس بلدية مروحين، محمد غنام، الذي سلّط الضوء على "الصعوبات الجمّة" التي يواجهها المزارعون المحليون بسبب وجود الجيش الإسرائيلي وأنشطته التي تُشكّل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن 1701.

وأشار رئيس البلدية إلى أن العديد من المزارعين لم يتمكّنوا من العودة بأمان إلى أراضيهم واستئناف العمل الزراعي.

لتسهيل الوصول، أجرت قيادة القطاع الغربي لليونيفيل دوريات مشتركة مع الجيش اللبناني لضمان توافر الظروف الأمنية اللازمة لوصول المزارعين إلى أراضيهم ومعداتهم الزراعية.

قائد القطاع الغربي لليونيفيل، العميد نيكولا ماندوليسي، لفت الى أن "هذه العمليات تشهد على التزام البعثة المستمر بتعزيز الاستقرار والأمن والتعاون المدني-العسكري في منطقة العمليات".

وقد سبق لقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في القطاع الغربي أن دعمت المزارعين المحليين في جهود مماثلة، بما في ذلك نقل الماشية من وادي قطمون إلى رميش (19 آذار/ مارس)، والكشف على بساتين الزيتون في رميش (22 نيسان/ أبريل و2 أيار/ مايو)، وحصاد الأفوكادو في رامية والصالحاني (20-23 أيار/ مايو).