اليونيفيل تحتفل بالذكري السنوية الحاديه والأربعين لإنشائها [1]
اليونيفيل تحتفل بالذكري السنوية الحاديه والأربعين لإنشائها
وخلال الاحتفال، منحت قيادة اليونيفيل وممثل القوات المسلحة اللبنانية ٥٠ من ضباط الأركان العسكريين ميدالية الأمم المتحدة لمساهمتهم في تنفيذ ولاية البعثة. وفي الخطاب الذي ألقاه سلط قائد اليونيفيل الضوء على استمرار وجود البعثة في جنوب لبنان كدليل واضح على التزام الأمم المتحدة ودعمها الدائم للبنان وشعبه.
وفي حين أشار رئيس اليونيفيل إلى العمل الذي تقوم به البعثة في نزع فتيل التوتر وتجنب التصعيد، فقد أكد على الدور الحاسم للقوات المسلحة اللبنانية، قائلاً: "ومن خلال خدمتي هنا في العديد من المهمات رأيت قدرة الجيش اللبناني على التطور والنمو الى مؤسسة حازت على الثقة والاحترام وقادرة على حماية لبنان ومواطنيه. وأؤكد لكم ان اليونيفيل ستواصل دعم هذا التطور كما التعاون الوثيق مع شريكنا الاستراتيجي الجيش اللبناني لدعم استقرار لبنان ولإحراز تقدم نحو حل هذا الصراع. "
وشدد أيضا على الروابط الوثيقة بين البعثة وسكان جنوب لبنان، قائلاً: " تمتع جنوب لبنان منذ العام ٢٠٠٦ بثلاثة عشرة سنة من الهدوء والاستقرار. ان هذا النمو في المجتمعات المدنية وعودة الأنشطة الى طبيعتها في منطقة العمليات يحدونا الى الأمل في مستقبل يملأه السلام حيث تنمو وتزدهر المجتمعات وتصبح منيعة ضد فكرة العودة الى الصراع."
وعقب الاحتفال، التقي اللواء ديل كول بعدد كبير من الصحفيين المحليين وقدم لهم شرحاً عن الوضع الراهن في منطقه العمليات والأنشطة التي تضطلع بها اليونيفيل بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية.
لمحة عن اليونيفيل:
أنشئت اليونيفيل بموجب قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ٤٢٥ و ٤٢٦، الصادران في ١٩ آذار ١٩٧٨، لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعاده السلام والأمن الدوليين، ومساعده الحكومة اللبنانية علي استعاده سلطتها الفعلية في المنطقة.
وفي أعقاب النزاع في تموز ٢٠٠٦، عزز مجلس الأمن، من خلال قراره ١٧٠١، ولاية اليونيفيل وقدراتها واسند اليها مهام اضافيه في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتضم القوة اليوم قرابة ١٠٬٥٠٠ من الافراد العسكريين من ٤٢ بلدا، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام، ونحو ١٬٠٠٠ موظفا مدنيا محلياً ودوليا.
خطاب رئيس بعثة اليونيفيل اللواء ستيفانو ديل كول