القائد العام لليونيفيل يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني [1]
القائد العام لليونيفيل يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
زار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو اليوم رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مكتبه في بيروت لمناقشة الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل في ضوء الأحداث الأخيرة في جنوب لبنان.
وقد عبّر القائد العام لرئيس مجلس النواب عن قلقه العميق من الحوادث التي أدت إلى وفاة جندي حفظ سلام اسباني من اليونيفيل بشكل مأساوي.
وقال اللواء بورتولانو: "عقدنا اجتماعا بناءً للغاية حيث ناقشنا التوتر الراهن في منطقة عمليات اليونيفيل بعد وقوع حوادث يوم الاربعاء، وتطرقنا الى ضرورة منع المزيد من محاولات تقويض السلام والأمن في الجنوب. كما ناقشنا سبل المضي قدماً في منع أي تصعيد آخر في منطقة عمليات اليونيفيل".
أضاف: "شكرت الرئيس بري على دعمه القوي والصادق. وأنا أقدر عالياً جهوده المتواصلة لناحية المساعدة في الحفاظ على الاستقرار وكذلك الجهد الذي بذله لتهدئة الوضع. كما أعربت عن تقديري العميق للتعازي التي قدمها لنا رئيس المجلس وكلامه الطيب فيما يتعلق بالوفاة المأساوية للعريف فرانسيسكو خافيير سوريا توليدو من الكتيبة الاسبانية".
وتابع اللواء بورتولانو: "نقلت إلى رئيس مجلس النواب رسالة الأمين العام للأمم المتحدة التي عبّر فيها عن قلقه من التدهور الخطير للوضع الأمني ودعا الى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يقوض استقرار المنطقة والتصرّف بمسؤولية لمنع أي تصعيد في البيئة الإقليمية المتوترة أصلاً. إن الحادث الأخير لم يقوّض السلام الذي ساد في جنوب لبنان على مدى أكثر من ثماني سنوات فحسب، ولكنه أيضاً عرّض للخطر سلامة السكان المحليين وأمن الجنوب".
"أبلغت الرئيس بري أن التحقيقات في الحوادث الأخيرة جارية، وأكدت له أن الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل هو الآن هادئ، حيث نواصل التواجد على الأرض ونقوم بدوريات في جميع أنحاء منطقة العمليات بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية".
ولفت القائد العام إلى أن تركيز اليونيفيل لا يزال منصباً على تنفيذ مهمتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية. وبالإضافة إلى مهامها، تنظر اليونيفيل إلى سلامة السكان وخيرهم بإعتباره أولوية قصوى.